Close ad

الأردن واليابان يشددان على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان وتنفيذ القرار 1701

3-10-2024 | 17:13
الأردن واليابان يشددان على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان وتنفيذ القرار الأردن واليابان

شدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان وتنفيذ القرار 1701. 

موضوعات مقترحة

جاء ذلك في اتصال هاتفي اليوم الخميس، بحثا خلاله التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وأهمية إنهائه حؤولاً دون انزلاق المنطقة في حرب إقليمية شاملة تهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. 

وأكد الصفدي ضرورة دعم مبادرة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي المتوافقة مع المبادرة التي كان طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي أكدت التزام لبنان تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 حال التوصل لوقف لإطلاق النار. 

كما أكد الوزيران دعمهما لجهود التوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، فيما شدد الصفدي على أن وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأولى نحو وقف التصعيد الإقليمي. 

كما شدد الصفدي على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية وانتهاكات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف. 

وبحث الصفدي وإيوايا التعاون في جهود إيصال المساعدات الإنسانية لغزة ولبنان، حيث أشار الصفدي إلى الاحتياجات الكبيرة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة واحتياجات لبنان الذي هجر حوالي مليون من مواطنيه.

وأكد الصفدي خلال الاتصال على أن الأردن سيتصدى بكل إمكانياته لأي تهديد لأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، وأنه لن يكون ساحة حرب لأحد. 

وبحث الصفدي وإيوايا سبل تطوير التعاون بين البلدين اللذين يحييان هذا العام مرور سبعين عاماً على إقامة علاقتهما الدبلوماسية. 

وثمن الصفدي، الذي هنأ نظيره الياباني بتوليه وزارة الخارجية، الدعم الذي تقدمه اليابان للأردن لدعم مسيرته التنموية وبرامجه الاقتصادية. وشدد الوزيران على عمق علاقات الصداقة بين البلدين والحرص على تطويرها في مختلف المجالات. 

وفي سياق آخر، التقى الصفدي اليوم وفداً من منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، حذر خلاله من خطورة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وضرورة وقف العدوان على غزة ولبنان.

وأكد الصفدي أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. 

وحذر الصفدي من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها وتغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية. 

وشدد على ضرورة احترام الوضع التاريخيّ والقانوني القائم في القدس ومقدساتها. 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: