قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن جهود مبادرة حياة كريمة في الفترة الراهنة، بالتزامن مع المرور بالعديد من التحديات الصعبة سواء على المستوى الاقتصادي أو الأمني، استطاعت أن تثبت جدارة العمل المجتمعي والمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع الحكومة في تغيير واقع المواطن المصري، والعمل على إثبات كيانها الوطني الداعم لكثير من الأسر المصرية البسيطة والأكثر احتياجا.
موضوعات مقترحة
وأكد زيدان، في بيان اليوم الأربعاء، أن مبادرة "حياة كريمة" بما تفعله من تقديم العديد من الخدمات لآلاف الأسر على مستوي مختلف المجالات، أثبتت أنها واحدة من أكبر المشروعات التنموية في مصر، وتهدف إلى تحسين مستوى المعيشة والبنية التحتية في المناطق الريفية الأكثر احتياجًا، ومنذ انطلاقها، حققت تقدمًا ملموسًا على مستوى تطوير القرى، سواء من حيث توفير الخدمات الصحية والتعليمية أو البنية التحتية الأساسية مثل المياه والصرف الصحي.
ولفت زيدان، إلى أن المبادرة تعد جزءًا من إستراتيجية أوسع لتحفيز التنمية المتوازنة والشاملة، وتهدف إلى تقليص الفجوة بين المناطق الريفية والحضرية، مما يعزز من الاستقرار الاجتماعي، كما أن المبادرة تأتي في وقت حاسم لمواجهة التحديات الخارجية مثل التغيرات المناخية والنزاعات الإقليمية التي تؤثر على، الاقتصاد المحلي.
وطالب بضرورة استدامة جهود المبادرة والتنسيق مع سياسات إصلاحية أخرى لتحقيق نتائج طويلة الأجل، تضمن استمرار تقديم كافة الخدمات للمواطنين بجودة وكفاءة عالية، مشيرًا إلى أن المبادرة تسعى لتمكين المجتمعات المحلية من تحقيق التنمية الذاتية، وهو ما يعكس توجهاً نحو تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.