أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، يُعتبر واحداً من أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها اليوم الثلاثاء في حفل افتتاح الدورة الأربعين لمهرجان الإسكندرية السينمائي الذي أقيم بمكتبة الإسكندرية بحضور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وبمشاركة وفود العديد من الدول العربية والأجنبية.
تكريم عدد من نجوم العرب والعالم
أعرب المحافظ عن سعادته الكبيرة بالتواجد في هذا الحدث الثقافي والفني الذي يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين دول البحر المتوسط.
ورحب الفريق أحمد خالد بضيوف المهرجان، مؤكدًا أهمية التواصل بين صناع السينما حول العالم لتبادل الخبرات والمعرفة، مشيرًا إلى أن "الإسكندرية، أقدم مدن البحر المتوسط، لطالما كانت وما زالت رمزًا للتنوع الثقافي والتعايش بين الحضارات المختلفة".
تكريم عدد من نجوم العرب والعالم
ولفت إلى أن الإسكندرية احتضنت الثقافات اليونانية والإيطالية والفرنسية، ساهمت في تشكيل وجدان العديد من الفنانين العالميين مثل عمر الشريف ويوسف شاهين وديميس روسوس، إلى جانب الفنانين الشباب مثل فرح الديباني.
وأكد المحافظ أن الفن والثقافة يلعبان دورًا هامًا في مواجهة العنف والتطرف، مشددًا على أهمية استغلال مثل هذه المهرجانات لإنتاج أعمال فنية تسهم في رفع وعي المجتمعات بالقضايا الإنسانية والاجتماعية.
تكريم عدد من نجوم العرب والعالم
كما أشار المحافظ إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية للأعمال الفنية الهادفة، موضحًا أن الجمهورية الجديدة تسعى إلى بناء الإنسان المتزن والمفيد للمجتمع من خلال مبادرات مثل "بداية لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى نشر الوعي وتنمية ثقافة الشباب.
وفي ختام كلمته، دعا المحافظ الوفود المشاركة إلى استكشاف الجمال الثقافي والحضاري للإسكندرية، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة المبذولة من القيادة السياسية لإعادة إحياء المدينة وتحويلها مرة أخرى إلى مقصد للفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم.