أدان المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، في ظل العدوان الإسرائيلى الغاشم على الأراضى اللبنانية، وإعلان الجيش الإسرائيلي البدء في عملية عسكرية جنوب لبنان، بالإضافة إلى استمرار الحرب التى تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط أمام مفترق طرق شديد التداخل والتعقيد في ظل صمت دولي تام أمام الجرائم الإسرائيلية والانتهاكات التي تمارسها وتخالف بها القانون الدولي والإنساني.
موضوعات مقترحة
وأكد "الجندي"، ضرورة أن يتحرك العالم لوقف التصعيد الاسرائيلي بالمنطقة قبل أن يتحول إلى حرب شاملة ستؤدي بكل تأكيد إلى زعزعة الأمن والسلم الدوليين، مطالبا بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر واضطلاع الدول الفاعلة بدورها في هذا الصدد، وللحيلولة دون توسع المواجهات وتحولها إلى صراع إقليمي واسع النطاق، كذلك التحرك من أجل الضغط على إسرائيل لتنفيذ القرارات السابقة لكل من الجمعية العامة ومجلس الأمن في هذا الشأن.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، مجلس الأمن لإصدار قرار ملزم لإسرائيل لوقف عدوانها على كل من الأراضي الفلسطينية واللبنانية بشكل فوري، والضغط عليها من أجل امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات الصلة، خاصة اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها الإضافية، بما يوفر للمدنيين الحماية التي تكفلها المواثيق الدولية من تبعات العدوان الذي تشنه إسرائيلي.
وشدد النائب حازم الجندي، على أنه لا سبيل لحل الرائع الذي يعيشه الشرق الأوسط سوى من خلال تحقيق وقف شامل لإطلاق النار، ووقف العدوان على قطاع غزة ولبنان واللجوء إلى السبل السلمية لوقف التصعيد وحل المسائل العالقة بين إسرائيل ولبنان عبر تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، بما يؤمن عودة النازحين لقراهم، واستئناف مسار العملية السياسية الخاص بحل الدولتين، وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.