Close ad

في ذكرى مولد «مداح الرسول».. كيف وهب محمد الكحلاوي صوته «لأجل النبي»؟| صور نادرة

1-10-2024 | 10:53
في ذكرى مولد ;مداح الرسول; كيف وهب محمد الكحلاوي صوته ;لأجل النبي;؟| صور نادرة الفنان محمد الكحلاوي
سها الجوهرى

"شيخ المداحين، مداح الرسول، أبو الفوارس، رائد الأغنية البدوية، صاحب ثاني شركة للإنتاج الفني في الوطن العربي، كابتن مصر".. إنه الفنان محمد مرسى عبد اللطيف الحويطى الشهير بـ"محمد الكحلاوي" الذي وُلد في ١ أكتوبر ١٩١٢م بمنيا القمح محافظة الشرقية، توفيت والدته أثناء ولادته ولحق بها أبوه، وهو لا يزال طفلاً صغيرًا، فاحتضنه خاله محمد مجاهد الكحلاوي المطرب والعازف في فرقة الشيخ سلامة حجازي، وأتى به إلى  القاهرة، عاش معه في حي باب الشعرية، وحفظ القرآن في مسجد الشعراني، قضى وقته بين الغناء ولعب كرة القدم في الشارع، وعمل موظفاً في  السكك الحديدية، والتحق بفريق كرة القدم بها.

موضوعات مقترحة

غنى المواويل الشعبية بالأفراح وأخذ لقب خاله، رُشح لبديع خيرى الذى اختاره ليُغنى فى إحدى مسرحياته، وهو في الثانية عشرة من عمره، واتته الفرصة عند تغيب زكي عكاشة فغنى بدلا عنه، فأُعجب به الناس فضمه عكاشة إلى كورال فرقته، سافر الكحلاوى معها للشام دون علم خاله، وعادت الفرقة بعد شهرين، ومكث هناك لثماني سنوات متنقلاً بين بلاد الشام ليتعلم الغناء العربي الأصيل واللهجة البدوية وإيقاعاتها وغناء المواويل.

عاد إلى مصر بثروة كبيرة حوالي ٣٨ ألف جنيه، وكون ثلاثي مع بيرم التونسي وزكريا أحمد، واتجه إلى الغناء البدوي الذي تعلمه في سفره، فقدم العديد من الأغانى العاطفية والوطنية منها :"يا أمة التوحيد من كل فج بعيد، رمش العيون دباح، أسمر يا حلو يا زين، أصله نظرة عين".

عمل بالإذاعة منذ نشأتها عام١٩٣٤م، أنتخب نقيبًا للموسيقيين عام ١٩٤٥م، وتنازل عنها للموسيقار  محمد عبد الوهاب، اتجه إلى التمثيل في فيلم "عنتر أفندى" عام ١٩٣٥م، ثم إنشاء شركة أفلام القبيلة للإنتاج الفني، وتخصص في الأفلام البدوية، فأنتج ومَثل العديد منها:"أحكام العرب، يوم في العالي، أسير العيون، بنت البادية"، وقدم فى هذه التجربة حوالى ٤٠ فيلماً، وهذا بداية تمصير الأفلام العربية التى اعتمدت على النصوص الأجنبية المترجمة.

اتجه للغناء الديني، بعد إصابته بمرض شديد في أحباله الصوتية وفقد صوته، فرأى رؤية أنه سيتعافى وأنه لن يغنى إلا لرسول الله، عاد صوته عند استيقاظه فنذره لمدح رسول الله فقط وألا يغنى لغيره قط، فوضع أسس جديدة للأغنية الدينية فحولها من التواشيح إلى الغناء بنوتة موسيقية وفرقة كاملة. 

قاربت ألحانه على ١٢٠٠ لحن منها أكثر ٦٠٠ لحن ديني متنوع بين الإنشاد والغناء والسير والملاحم والأوبريت، فقدم سيرة محمد، سيرة السيد المسيح، قصة إبراهيم الخليل، وأذيعت أغانيه في كل المناسبات الدينية ومن أشهرها :"لاجل النبى، مدد يا نبى، دوبنى دوب، خليك مع الله، نور النبى".

حصل على جائزة التمثيل عن دوره في فيلم"الذلة الكبرى"، وجائزة  الملك محمد  الخامس، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية عام ١٩٦٧م، بالإضافة للعديد من الأوسمة والنياشين.

 تزوج بفتاة من أصول تركية، عاشا معا 50 عاما، وأنجبت له سبعة أبناء من بينهم د.عبلة الكحلاوى، ود. محمد الكحلاوى أستاذ الآثار الإسلامية، والمطرب  أحمد الكحلاوى الذي سار على خطى والده، التزم بالحج لمدة أربعين عامًا متتالية انتهت بوفاته في ٥ أكتوبر ١٩٨٢م. 


الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي

الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي

الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي

الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي

الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي

الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي

الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي

الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي

الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي

الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي

الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي

الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي

الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي

الفنان محمد الكحلاويالفنان محمد الكحلاوي
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة