أطلق حزب مصر أكتوبر، برئاسة الدكتورة جيهان مديح، حملة "توعية"، وهي حملة إلكترونية للتوعية بمخاطر الشائعات التي يتم ترويجها وإعادة نشرها دون تحقق على مواقع التواصل الاجتماعي وتستهدف النيل من أمن واستقرار المجتمع المصري.
موضوعات مقترحة
أكدت الدكتورة جيهان مديح، أن هذه الحملة هي استجابة لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمحاربة الأكاذيب والافتراءات التي تطال الدولة المصرية ورموزها ومؤسساتها الوطنية، تستهدف النيل من أمن واستقرار المجتمع المصري خاصة أنها تأتي في وقت عصيب تشهد فيه المنطقة اضطرابات وتوترات غير مسبوقة، لتجد مصر نفسها محاطة بتحديات مؤرقة وشديدة، إذ أصبحت محاطة بنيران الحرب والصراعات على أغلب حدودها، مؤكدة أن ذلك يستلزم توعية شاملة للمواطنين ليكون وعي المواطن المصري هو حائط الصد الأول ضد تلك الحملات والافتراءات الممنهجة.
أوضحت الدكتورة جيهان مديح أن حملة "توعية" تهدف إلى تعزيز قدرة المواطن على التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعات المضللة التي تستهدف تفتيت الروابط الوطنية وإضعاف الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.
أكدت أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تقف صامدة أمام هذه المحاولات الرامية إلى زعزعة الاستقرار، وأن الحفاظ على الأمن القومي يتطلب تضافر الجهود بين جميع فئات المجتمع، من مواطنين، وإعلام، وأجهزة ومؤسسات
وطنية.
شددت مديح على أن التصدي للشائعات هو مسؤولية مشتركة، وأن وعي الشباب المصري تحديداً يلعب دوراً محورياً في هذه المعركة الفكرية، حيث إنهم يمثلون العمود الفقري للمجتمع، مؤكدة أن حملة "توعية" تعتمد على نشر محتوى إعلامي وتثقيفي يتضمن التوعية بضرورة التحقق مما يثار أو ما ينشر من معلومات تثير جدل، كما تهدف إلى توضيح حجم المخاطر التي تواجه الدولة المصرية، وكيفية التعامل مع الأخبار والمعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر أن الدولة المصرية، رغم كل التحديات، تواصل مسيرتها التنموية بثبات، مستشهدة بالمشروعات القومية التي يتم تنفيذها والتي تؤكد أن مصر على الطريق الصحيح نحو تحقيق التنمية المستدامة. كما حثت المواطنين على عدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة والتمسك بوحدة الصف الوطني لدعم استقرار البلاد.
ووجهت مديح رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لكل ما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في مصر، مشيرة إلى أن الشعب المصري لديه من الوعي والقدرة ما يمكنه من تجاوز هذه المرحلة الصعبة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات، مؤكدة أن مصر ستظل قوية ومستقرة بفضل قيادة حكيمة وشعب واعٍ.