قال عبدالرحمن البزري، نائب البرلمان اللبناني، إن القصف الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي على مبنى سكني أدى إلى ارتقاء ما يزيد على 50 شهيدًا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، مشيًرا إلى أن أرقام المفقودين لم يتم الكشف عنها حتى هذه اللحظة.
موضوعات مقترحة
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الكثير من العائلات نزحوا من الجنوب لمدينة صيدا باعتبارها منطقة أكثر أمانا، لذا فإن من الصعب تحديد عدد المواطنين المتواجدين في البيانات وبالتالي من الصعب إحصاء أعداد المفقودين، مشددًا، على أن هناك تباطؤًا من المجتمع الدولي في إغاثة الشعب اللبناني.
وأوضح أن المبنى المستهدف من جانب الاحتلال يعد مبني سكنيا ولا توجد أي أهمية عسكرية له، مشيرا إلى أنه لم يتم ملاحظة أي علامات تدل على وجود مستودعات أو ذخيرة في المبني أثناء انهياره، متابعا أن استهداف الجيش الإسرائيلي لهذا المبنى يبرز السياسة الوحشية التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي تسعى للاستمرار في عمليات الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يعمل على معاقبة المواطنين اللبنانيين ومعاقبة أهالي المقاومة الذين نزحوا من الجنوب اللبناني، متابعا أن الوضع في لبنان أصبح صعب للغاية إذ تعمل الفرق الطبية على اسعاف الكثير من الجرحى الذين أصيبوا نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان.