استكمل برنامج الأغذية العالمي مشروع "تعزيز الأمن الغذائي للأشخاص المعرضين للخطر في المناطق المتضررة من الفيضانات في باكستان"، بتمويل من المفوضية الأوروبية.
موضوعات مقترحة
وأشار برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم الإثنين إلى أنه على مدى ثمانية عشر شهرًا دعم الأسر الأكثر ضعفًا في المناطق المتضررة من الفيضانات في باكستان لتسهيل التعافي المبكر وإعادة التأهيل والاستقرار، ومكن التمويل البالغ 5 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي من الانتقال من الإغاثة الطارئة إلى جهود التعافي المبكر واستقرار المجتمع، واستخدم هذا المشروع نهجًا للحد من التوترات وتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال ضمان التوزيع العادل للموارد وتحسين البنية الأساسية.
ومن خلال هذا المشروع قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات مباشرة لأكثر من 97 ألف شخص ودعما غير مباشر لنحو 700 ألف شخص في سبع مناطق معرضة للخطر في بلوشستان وخيبر بختونخوا والسند، كما تم توزيع أكثر من 6ر3 مليون دولار أمريكي كمساعدات نقدية.
كما قدم هذا المشروع أكثر من 400 جلسة تدريبية في المهارات القابلة للتسويق مثل الخياطة والتطريز وصناعة الملابس، بالإضافة إلى إدارة الأعمال والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى ذلك، نجح برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع خبراء الإنقاذ والدفاع المدني في إنشاء وتدريب 114 فريقا للاستجابة للطوارئ المجتمعية.
وقالت كوكو أوشياما ممثلة برنامج الأغذية العالمي في باكستان إنه "في أعقاب الكوارث واسعة النطاق مثل فيضانات 2022 المدمرة، فإن المساعدة في توفير الأمن الغذائي المنقذ للحياة مع دعم التعافي وبناء المرونة أمر بالغ الأهمية".
وأكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى باكستان رينا كيونكا حرص الاتحاد الأوروبي على مرونة المجتمع في باكستان، معربة عن فخر الاتحاد الأوروبي بمساهمته في بناء مجتمعات أقوى وأكثر مرونة في مواجهة الشدائد من خلال تعزيز القدرات المحلية وتعزيز التضامن.