تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للمسنين لعام 2024، يوم 7 أكتوبر المقبل والذى يتزامن الاحتفال به فى 1 أكتوبر من كل عام، حيث يجتمع الخبراء لمناقشة السياسات والتشريعات والممارسات التي تعزز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين.
موضوعات مقترحة
ومن المنتظر أن تطلق هذه الفعالية طابعًا بريديًا تذكاريًا لإدارة بريد الأمم المتحدة احتفالا باليوم العالمي للمسنين التابع للأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد نرصد أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للمسنين.
1- في 14 ديسمبر 1990 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 45/106 يوم 1 أكتوبر بوصفه اليوم للمسنين.
2- يحمل احتفال هذا العام عنوان "الحفاظ على الكرامة مع التقدم في السن: أهمية تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم".
3- جاء هذا الإعلان لاحقًا لمبادرة خطة العمل الدولية، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 51/37 المؤرخ 3 ديسمبر 1982.
4- في عام 1991 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 91/46، مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بالمسنيين.
5- في عام 2003 اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة للاستجابة للفرص والتحديات لفئة السكان التي ستواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، وكذلك لتعزيز تطوير المجمتع لكل الفئات العمرية.
6- تضاعف عدد المسنيين (أي أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر) 3 مرات من حوالي 260 مليونًا في عام 1980 إلى 761 مليونًا في عام 2021. وبين عامي 2021 و2050.
7- من المتوقع أن ترتفع الحصة العالمية من المسنيين من أقل من 10٪ إلى حوالي 17%.
8- يؤكد النمو السريع في عدد الأشخاص الذين يصلون إلى سن أكبر على أهمية تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وعلاجها طوال مسار الحياة.
9- شيخوخة السكان اتجاه عالمي رئيسي يغير تشكيلة المجتمعات في جميع أنحاء العالم، أما متوسط العمر المتوقع عند الولادة يتجاوز الآن 75 عاما في نصف دول العالم، أي 25 عاما أطول مما كان عليه في عام 1950.
10- بحلول عام 2030 من المتوقع أن يفوق عدد المسنين عدد الشباب على عالميا مع تسارع هذه الوتيرة في البلدان النامية بشكل خاص.
11- أدى هذا التحول الديموغرافي إلى تغير مشهد الرعاية بشكل كبير لاسيما الاحتياجات للدعم المدفوع وغير المدفوع في البيئات الرسمية وغير الرسمية.
12- أسفر تقدم السكان في السن عن نمو الطلب على الرعاية الصحية الشاملة وخدمات الرعاية والدعم الاجتماعي بشكل كبير، خاصة للمسنين المصابين بحالات مثل الخرف.
13- سيركز الاحتفال الرابع والثلاثون باليوم الدولي للمسنين على موضوع "الحفاظ على الكرامة مع التقدم في السن: أهمية تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم".
14- من المنتظر أن يجمع إحتفال هذا العام خبراء لمناقشة السياسات والتشريعات والممارسات التي تعزز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين.
15- سيسلط الإحتفال الضوء على الحاجة الملحة لتوسيع فرص التدريب والتعليم في طب الشيخوخة وعلم الشيخوخة، ومعالجة النقص العالمي في العاملين في مجال الرعاية، والاعتراف بالمساهمات المتنوعة لمقدمي الرعاية.
16- سيؤكد الاحتفال أيضًا على أهمية حماية حقوق الإنسان لكل من مقدمي الرعاية ومتلقيها، وتعزيز النهج التي تركز على الشخص في الرعاية والتي تحترم كرامة المسنين ومعتقداتهم واحتياجاتهم وخصوصيتهم، والحق في اتخاذ القرارات بشأن رعايتهم ونوعية حياتهم.