أعرب رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو عن قلقه البالغ إزاء التأثير المدمر للأحداث الأخيرة على المدنيين في لبنان، مشيرًا إلى سقوط مئات القتلى في الغارات الجوية الإسرائيلية.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمعه بنظيره اللبناني نجيب ميقاتي، حيث شدد ترودو على الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد للحفاظ على الوحدة، مؤكدًا أن الشعب اللبناني يستحق أن يعيش في سلام وأمان.
وأشار جستن ترودو إلى التأثير الذي لحق بعائلات الكنديين المتضررين، وخاصة أولئك الذين فقدوا حياتهم أو أُصيبوا.
وناقش الزعيمان الجهود الجارية لدعم خفض التصعيد في المنطقة، بما في ذلك دعوة كندا لوقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يومًا على الحدود، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي.
وأكد ترودو أن كندا ملتزمة بالعمل مع المجتمع الدولي لتعزيز السلام في المنطقة، معربًا عن دعمه للتسوية الدبلوماسية وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، وكذلك تنفيذ القرار رقم 2735 المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة.
كما أعرب الزعيمان عن قلقهما المشترك إزاء تدهور الوضع الإنساني بسبب الصراع، واتفقا على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأكد ترودو التزام كندا بالدعم الإنساني للبنان، مشيرًا إلى الإعلان الأخير عن تقديم 10 ملايين دولار للمساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه سفير كندا لدى الأمم المتحدة بوب راي عن الاستراتيجية الكندية في لبنان، حيث تم إرسال قوات لمساعدة الكنديين العالقين هناك.