أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعاد التأكيد على الالتزام بسيادة مصر وأمنها القومي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه البلاد، خاصة على الحدود الشرقية والغربية والجنوبية. موضحا أن هذه التحديات تتطلب وعياً جماعياً من الشعب المصري، مشيراً إلى أن الأمن لا يمكن تحقيقه فقط من خلال الجهود الأمنية والعسكرية، بل يتطلب أيضاً تلاحماً وثيقاً بين الشعب ومؤسسات الدولة المصرية الوطنية.
موضوعات مقترحة
وشدد هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، على أن هذا التلاحم هو ما مكن مصر عبر تاريخها من الصمود أمام الأزمات وتحقيق الاستقرار رغم الظروف الصعبة، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي دعا الشعب المصري إلى عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار، مؤكدًا أن الدولة المصرية تدرك تمام التأكد حجم التحديات، كما تعمل بكامل طاقتها للحفاظ على الأمن الداخلي والخارجي، بالتوازي مع تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأشار عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، إلى أهمية دور الأجهزة الأمنية في حفظ أمن واستقرار البلاد حيث أثبت رجال الجيش والشرطة تفانيهم الكبير في حماية الوطن، مقدِّمين التضحيات اللازمة لضمان سلامة البلاد، لافتا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وحماية المصالح المصرية من أي تهديدات خارجية.
وأوضح هجرس أن مصر، بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها الواعي، ستظل قادرة على مواجهة أي محاولات تمس بأمنها، داعيا إلى ضرورة تكاتف الجهود بين الشعب والقيادة في المرحلة المقبلة، لمواصلة المسيرة التنموية وحماية المكتسبات الوطنية التي تحققت على مدار السنوات الماضية.