قال الخبير المصرفي، محمد عبد العال، إن أذون الخزانة المصرية تعطي ثالث أعلى عائد في العالم وهي ذات عائد مرتفع وأجلها قصير ومضمونة الخروج وهي ملاذ آمن في الفترة الحالية، ورغم التوترات الجيوسياسية في المنطقة فإن حيازات الأجانب من أذون الخزانة المصرية تزيد.
موضوعات مقترحة
وأوضح عبد العال، فى تصريحات لقناة العربية، أن التوترات الجيوسياسية في المنطقة ستكون مقلقة على أى دولة في العالم إذا استفحلت وتمددت ولكن حاليا مازال نطاقها إقليميا، ومصر ليست طرفاً في النزاع الحالي في الشرق الأوسط، وأن الاقتصاد المصري لا يتعرض لتهديد مباشر بسبب التوترات الجيوسياسية.
وأشار إلى أوعية إدخارية في البنوك المصرية تعطي أعلى عائد في العالم على الدولار الأمريكي عند 7% تقريبا ما يجذب تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى هذه الأوعية.
وذكر أن انخفاض الفائدة على الدولار سيعزز سعر صرف الجنيه المصري أمامه في ظل استقرارا أسعار الفائدة على الجنيه المصري عند مستويات مرتفعة.
وأوضح أن ثمة عوامل تجعل المستثمرين الأجانب يبقون على استثماراتهم في أذون الخزانة المصرية ومنها ارتفاع العائد حاليا وتحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار بخلاف ما كان في عام 2022.
وأوضح أن البنك المركزي المصري يجري تحليلا للفجوات التمويلية والمالية والتدفقات النقدية الداخلة والخارجة ويضع سيناريوهات لتوقعات خروج الأموال خلال فترات قصيرة وبالتالي يوفر احتياطيات لخروج هذه التدفقات عند طلبها في أي وقت حتى لا تتسبب عند خروجها في أي ضغط على الجنيه المصري.