قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن أحد مظاهر التنمر التي يمكن أن تظهر على الأبناء تتمثل في تغيير أحواله وسلوكياته للأسوأ لا سيما مع بداية العام الدراسي الجديد، وتظهر عليه من خلال قلة النوم واضطرابات الأكل وتفضيله للوحدة.
موضوعات مقترحة
وأضاف «هندي» خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أن التنمر المدرسي يبدأ قبل أن يلتحق الطالب بالتعليم والالتحاق بالمدرسة، مشيرًا إلى أن التنمر لا يمثل سلوك عدواني عنيف بين شخصين، وإنما شخص يستضعف شخص آخر.
وتابع: «بعض الأطفال الذين لديهم علاقة طيبة مع آبائهم، ولا يتلقون أي نوع من العقاب فعند تعرضهم للتنمر يشتكون لأهلهم دون خوف، في حين أن الأطفال الذين يتعرضون للتهديد والعقاب من آبائهم فإنهم يخافون الشكوى لهم عند تعرضهم للتنمر».
وأشار إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من متلازمة ستوكهولم، إذ إنها عقدة نفسية وتعنى أن الشخص يتوحد نفسيًا مع الشخص الذي ينكل به، فضلا عن أنه يبرر له عدوانه وسلوكه العنيف عليه وعلى غيره.