أكدت الرابطة العربية - الصينية للمؤسسات الفكرية، الدعم الثابت للقضية الفلسطينية، في ضوء المبادرة الصينية لعقد مؤتمر دولي موسع للسلام من أجل الإسراع في التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم لهذه القضية المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك في ختام الاجتماع الأول للرابطة الذي عقد تنفيذًا لمقتضيات مذكرة التفاهم الموقعة في 14 يناير 2024 بين جامعة الدول العربية ووزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية، بمدينة شانغهاي.
وأكد الجانبان العربي والصيني أهمية انعقاد الاجتماع الأول للرابطة في تعزيز التفاعل والتواصل الشعبي بين العالم العربي والصين في إطار الأهداف الاستراتجية للمنتدى، ودور هذه الرابطة في ترسيخ علاقات التفاهم والثقة المتبادلة والتطلع نحو الدفع بالتعاون جنوب - جنوب في بعده الثقافي.
وشهدت أعمال هذا الملتقى مشاركة عدد من المؤسسات الفكرية من الدول العربية والصين وفق ثلاث محاور، وهي التمسك بالإصلاح والابتكار ودفع التنمية عالية الجودة في الصين والدول العربية في المرحلة الجديدة، والالتزام بالشمول والاستفادة المتبادلة وتعزيز الانفتاح والتعاون عالي المستوى بين الصين والدول العربية، والدفع بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحقيق الحل الشامل والعادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وشارك في هذا الاجتماع نائب وزير الخارجية دنغ لي وسفير شؤون منتدى التعاون العربي الصيني بوزارة الخارجية الصينية ووفد الأمانة العامة برئاسة السفير أحمد رشيد خطابي رئيس قطاع الإعلام والاتصال ، وعضوية كل من السفير أحمد مصطفى رئيس بعثة الجامعة العربية ببكين والوزير المفوض مها جاد مديرة إدارة الثقافة وحوار الحضارات والوزير مفوض الدكتور محمد بن صديق مدير إدارة آسيا وأستراليا والتعاون العربي الآسيوي.
وتضمن برنامج العمل زيارة ميدانية لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية بمدينة شنغهاي حيث تم الاطلاع على تقدم الأشغال في بناء المقر الجديد والجهود المبذولة لإنجاز هذا الصرح في أحسن الظروف للقيام بدوره في خدمة الإشعاع الثقافي والحضاري.
وقد عقد السفير خطابي لقاء مع نائب وزير الخارجية تم خلاله استعراض منجزات المنتدى العربي الصيني في مختلف الميادين وآفاق تطوير المكاسب النوعية التي تحققت بعد عشرين سنة من إنشائه في 2004 .