قال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان الأسبق ورئيس مؤتمر الأهرام للدواء والرعاية الصحية الرابع، إن المؤتمر يأتي استمرارًا للجهود المبذولة في تطوير قطاع الدواء والرعاية الصحية في مصر، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
موضوعات مقترحة
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر، بحضور قيادات مهمة في مجالات الصحة، والاستثمار، وصناعة الدواء: "نلتقي اليوم لبحث أهم التحديات التي تواجه صناعة الدواء في بلادنا، وكيفية مواجهتها لضمان توطينها بما يعود بالنفع على المواطن المصري".
وأوضح أن صناعة الدواء في مصر تُعد من أعمدة الأمن الصحي، وحجر الزاوية في الحفاظ على صحة المواطنين، لكننا ندرك جميعًا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، بدءًا من التشريعات اللازمة، مرورًا بالتكاليف المرتفعة للإنتاج، وصولًا إلى تحسين جودة المنتجات وتوسيع نطاق التصدير.
وأشار إلى أنه على مدار النسخ السابقة من مؤتمر الأهرام، خرجنا بتوصيات هامة ساعدت في وضع أسس للنهوض بهذه الصناعة. نذكر منها:
1. صياغة خطة شاملة، لتأمين حاجة المواطن المصري من الأدوية لعلاج الأمراض الحالية والمتوقعة.
2. تطويع التشريعات، لتسهيل دخول الشركات العالمية والمحلية في السوق المصري، بما يعزز الاستثمار ويوطن صناعة الأدوية.
3. زيادة تصدير الدواء المصري إلى الأسواق الإقليمية والدولية، مع التركيز على إفريقيا.
4. تحفيز البحث العلمي وتطوير الأدوية المبتكرة بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية.
5. تفعيل نظم الجودة واليقظة الدوائية في كافة مراحل التصنيع والتوزيع، لضمان دواء آمن وفعال للمريض المصري.
تابع: "حرصت توصياتنا في المؤتمرات السابقة على تشجيع الابتكار، وتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة سواء كانت حكومية أو خاصة، لضمان استدامة تطوير هذا القطاع الهام".
وأضاف أننا نلتقي اليوم لنتابع تلك التوصيات ونبحث في تطبيقها على أرض الواقع، مستندين إلى رؤى جديدة وأفكار مبتكرة، بهدف تحسين الرعاية الصحية في مصر، وتوفير الدواء لجميع المواطنين بأعلى جودة وأقل تكلفة.
وفي ختام كلمته، توجه الدكتور عادل عدوي بالشكر لجميع الحضور على اهتمامهم ودعمهم المستمر لصناعة الدواء والرعاية الصحية في مصر، معلنا التطلع إلى مخرجات هذا المؤتمر التي ستساهم في النهوض بهذا القطاع الحيوي لمستقبل أفضل للمريض المصري.