وجه الدكتور محمد عوض تاج الدين الشكر لمؤسسة الأهرام، على تنظيم مؤتمر الأهرام للدواء في نسخته الرابعة، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرا بملف الدواء في مصر ويتابعه بشكل يومي، ويدعم بقوة توطين صناعة الدواء.
موضوعات مقترحة
وأضاف "تاج الدين"، خلال كلمته اليوم، في مؤتمر الأهرام للدواء، بنسخته الرابعة، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد معيط، وزير المالية السابق، ورئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، والدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام، والدكتور اللواء بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية: استطعنا توطين صناعة الأنسولين في مصر، ونسعى إلى مزيد من التطور، كما لم يكن لدينا مركز إتاحة حيوية، وأصبح لدينا مركز لا مثيل له يسهم اليوم، في تدعيم الصناعات الدوائية المصرية، مبينا أن الدولة تدعم الصناعة بقوة للإنتاج المحلي وللتصدير.
كما أكد تاج الدين، أن الرئيس يقدم دعمًا لا محدود لقضية الدواء ويتابعها يوميًا، مشيدًا بمشروع مدينة الدواء المصرية والتي سبقت بها القيادة السياسية برؤية استشرافية أزمات اليوم وبات اليوم دورها فاعلًا ومؤثرًا.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية أن عنوان مؤتمر الأهرام للدواء، لهذا العامل يتناول أهم قضيتين في واقع ملف الدواء في مصر وهما التحديات وتعزيز الابتكار.
وعن التحديات، قال الدكتور تاج الدين، إن الأزمات التي تواجه الدواء في مصر ليست جديدة بل سبق وأن واجهتها مصر في سنوات سابقة في ٢٠٠٣ و ٢٠٠٧ وعبرتها بسلام، أما الشق الثاني في ملف التحديات وهو الابتكار فهو يحتاج إلى تضافر كبير بين المؤسسات العلمية والبحثية، كما أنه يعد موضوعا مكلف ماديا جدا ويحتاج دراسة معمقة وتعاون كامل بين المراكز البحثية والشركات.
وأضاف مستشار الرئيس، أن الدولة تسعى بخطوات غير مسبوقة لتوفير الرعاية الصحية الكاملة، والدواء جزء حيوي من أسلحة الأطباء، مشيرًا إلى أن نجاح جهود توطين ودعم الصناعات الدوائية سينعكس مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في مصر.
وعن ثقافة الطبيب والمريض والصيدلي في التعامل مع المنتج المصري والمستورد، قال عوض تاج الدين إنه يجب إعطاء الثقة من الطبيب المصري والمريض المصري في المنتج الدوائي الوطني مع ضرورة أن نضع في الاعتبار أن الأولوية القصوى تكون دائمًا لمصلحة المريض أولا، مؤكدا أنه لابد أن ندعم ثقافة الاسم العلمي وهو ما يحتاج إلى دراسة معمقة تستفيد من كافة تجارب الدول الأخرى.
وأضاف أن هناك دعمًا سياسيًا وماليًا وإستراتيجيًا قويا لفكرة الصناعات الدوائية في مصر، مشيرًا إلى أنه من أنجح وأقوى المشاريع في مصر هو تجميع البلازما، والتي خرج منها منتجات دوائية شديدة الأهمية كانت تكلف الدولة ملايين الدولارات وهنا تأتي أهمية التعاون مع الشركات العالمية ذات الخبرة.
وأشار مستشار الرئيس، إلى تأثير الصراعات العالمية على سلاسل التوريد في العالم. وهذا جزء مهم من المشكلة.