مع اشتداد ضغوطات الحياة يزداد التفكير في ذهن المرأة إلى حد أن يصبح التفكير معطلًا وسببًا من أسباب عدم الاستمتاع بالحياة وتفاصيلها رغم توفر أمور تمنحك السعادة، وفي هذه الحالة يصبح التفكير تفكيرًا زائدًا مَرضيًا.
موضوعات مقترحة
ولعلاج مشكلة التفكير الزائد عليك باتباع هذه الخطوات:
الوعي بوجود مشكلة حقيقية
الاعتراف بوجود مشكلة هو بداية حلها ومن هنا ضغط التفكير بحيث لا يكون زائدًا، في هذه الحالة ستشعرين بالراحة مع ضغط التفكير وعدم السماح له بالسيطرة عليك طول الوقت هذه الراحة هي الحافز الحقيقي الذي سيشجعك على عدم الانسياق للتفكير كثيرًا وإطلاق العنان له.
اشغلي نفسك بأمور أخرى بعيدًا عن مشكلتك
مارسي الرياضة أو الهوايات التي تفضلينها كما يمكنك زيارة الأهل والأصدقاء للخروج عن سيطرة التفكير الزائد عليك.
لا تلومي نفسك وتجلديها
لوم النفس ومحاسبتها والإحساس بالندم يدفعك دفعًا نحو التفكير الزائد، والحل هنا التوقف تمامًا عن محاسبة النفس وتعذيبها، فأنت لست الشخص المثالي الذي لا يخطئ ولن تكوني كذلك.
ابتعدي عن الإحساس بالخوف والقلق
إن إحساسك بالخوف والقلق من نتائج المشكلة التي تمرين بها سيجعلك تتوقعين سيناريوهات قد لا تحدث على أرض الواقع ما يجعلك تفكرين تفكيرًا زائدًا يدمر صحتك النفسية والعقلية والجسمانية.
عيشي يومك فقط
لا تفكري فيما سيحدث بالغد فلا أحد يعلم ما يحمله الغد له، فلا تشغلي نفسك وتحمليها ما لا طاقة لها بالتفكير الزائد، بل عيشي يومك فقط بشكل أفضل.
سيطري على تفكيرك
كلما استغرقت في التفكير لحل لمشكلتك أوقفي نفسك عن ذلك وافعلي شيئًا آخرًا غير التفكير في مشكلتك، يمكنك تحديد مدة للتفكير واتباعها بشكل دقيق ومرة تلو الأخرى ستجدي نفسك ملتزمة تلقائيًا بالمدة.
النفس العميق من أهم الحلول
أغلق عينيك مع أخذ نفس عميق ثم أخرجيه بشكل تدريجي مع الاسترخاء، فهو تمرين رائع إذا ما وجدت نفسك تتجهين إلى التفكير الزائد.
تقبلي حياتك
في نهاية يومك فكري في الأمور والمواقف التي حققت فيها نجاحًا، وتقبلي حياتك على ما هي، واسعي في هدوء إلى تحسينها.