Close ad

أثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص في مناقشات «المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد»

27-9-2024 | 18:56
أثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص في مناقشات ;المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد;أثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص في مناقشات المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد
مصطفى طاهر

تواصلت فعاليات المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد الثقافي، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة الأقصر، بعنوان " تشكلات النص وتحولات المجتمع"، دورة "الشاعر الراحل رمضان عبدالعليم"، والمنعقدة برئاسة الشاعر فتحي عبد السميع، ضمن برامج وزارة الثقافة، وأنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

موضوعات مقترحة

وشهد قصر ثقافة بهاء طاهر الجلسة البحثية الثالثة تحت عنوان "أثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص" أدار الجلسة الأديب أشرف البولاقي، وتضمنت مناقشة ثلاث أبحاث، الأول بعنوان "تحولات المبدع وتشكلات النص" للدكتور محمود النوبى عميد كلية الألسن جامعة الأقصر، والثاني "الخطاب النسوى وصورة الرجل بين الإقصاء والتكامل" للدكتور الضوي محمد الضوي، والأخير "الأبعاد السيكولوجية للتحولات الاجتماعية أدباء الجنوب نموذجًا" للباحث فرج الضوي.

وأشار د. محمود النوبي في بحثه أن الدولة الفاطمية حولت الشعراء إلى موظفين اجتماعيين لهم دورهم في حفظ خزائن الرموز الذي تحفظ به الذاكرة العقدية للجماعة الشيعية، وتنفذ بمساعدتهم المشروعات السياسية الخاصة بها، ولهذا منحتهم التزكية، والوجاهة، والرواج الإبداعي، والتفويض التوجيهي العاطفي، إضافة إلى تفويض اصطفاء الرموز المتعلقة بالعقيدة، ليتحول إبداعهم
إى دائرة جديدة إلى جانب الدائرة الأدبية، وهي دائرة النظم الأيديولوجية السياسية للجماعة الشيعية عامة.

وأوضح د. الضوي محمد الضوي، في دراسته أن هذه الورقة البحثية توضح أثر التغيرات الاجتماعية على تشكيل صورة الرجل في المجموعة القصصية "لا أسمع صوتي" للقاصة والروائية تيسير النجار، حيث تعاني المرأة المصرية المعاصرة من مشكلات عدة، تفشت وانتشرت، بحكم الصدمة الحضارية التي تعانيها مجتمعاتنا بسبب الانفتاح على الثورة المعلوماتية الكبيرة، والتطور الرقمي المتلاحق، الذي يشكل الآن جزءا كبيرا من واقعنا، وينعكس –سلبا وإيجابا- على عاداتنا وتقاليدنا، وثقافتنا، وبالضرورة نجد له أثرا ظاهرا في منتجاتنا الثقافية ومنها الأدب، والمرأة التي تعاني ما تعانيه، من مشكلات هي انعكاس لتلك المستحدثات، فإنها تعانيه بكل طوائفها، فسواء في ذلك المرأة العاملة وربة المنزل، والدارسة، والأديبة الكاتبة، من هنا تتسرب هذه المشكلات.

وأوضح الباحث فرج الضوي أنه منذ بداية القرن التاسع عشر نشأ علم الاجتماع وهو صياغة علمية للرد على تحديات الحداثة، فعلم الاجتماع هو محاولات لفهم التحولات التي طرأت على المجموعات الاجتماعية ودراسة تطورات داء التفكك الاجتماعى فالإنسان بطبيعته الفطرية كائن اجتماعي.

وأضاف "الضوي": طرحت بعض الرؤى المتشابكة حول النماذج الجنوبية التي قمت بتصديرها نقدا وتحليلا وعن الروابط المتداخلة فيما بينها والتي تعكس تحولات سيسيولوجية سيكولوجية لبيئة الجنوب ففاطمة عطا في مسرحيتها المونودرامية زهايمر عكست خللا اجتماعيا لمرض نتج من الرفض للواقع والكرشابي في قصيدته أناشيد النجوم تجلت عنده انعكاسات يوتوبيا.

هذا وتواصلت فعاليات المؤتمر، مع جلسة المائدة  المستديرة، حول "هوية النص فى الجنوب" أدار الجلسة د. خالد طايع وتحدث عن القضايا التي يثيرها مجتمع الجنوب ومنها الثأر وكيف تناولت هذه القضية فى تشكلات النص وتحولات المجتمع، مشيرا أن هناك صورة مغلوطة عن الجنوب.

وشارك في الجلسة عدد من الشعراء والمبدعون وتحدث رمضان المهدي متسائلا: هل يستطيع الغرباء عن البلد أن يغيروا من سلبيات المجتمع، وتناول يحيى سمير هوية النص فى الجنوب وهوية الفكرة، وتساءل فتحي عبد السميع هل يوجد مصطلح يعرف بأدب الجنوب؟ مشيرا أن المبدع إنساني وهو ابن بيئته، وتحدث مصطفى جوهر عن مسألة خصوصية الجنوب فى الإبداع، الضوى محمد الضوي عن ما يتعلق بخصوصية النص وهل له علاقة بآليات التشكيل.

وفي قصر ثقافة حسن فتحي أعدت "أمسية الفنون القولية" أدارها الشاعر عبد الرحيم طايع وألقى قصيدة "ليه يا زماني تكلني"، وألقى الشاعر خالد حلمى الطاهر قصيدة "ريح الجميل من بعد"، أحمد محمود الشباط "توحيد بالله وصل"، السيد محمد حماد "يا مرحبا يا جواد يوم حليتم بلادنا"، عبد الله مسعود العبادي "الموال السباعي"، فاطمة عطا "موال البراءة، مربعات جوازة تانية"، محمد النوبي "سألت دجال"، د. مسعود شومان "العاطل الحالي والمرخص الغالي".

واختتمت الأمسية بعرض فني لفرقة الأقصر للفنون الشعبية وقدمت السيرة الهلالية وأغاني من التراث الشعبى بقيادة الفنان قرشي العزب وذلك بالعزف والغناء على الربابة والألات الشعبية.

المؤتمر الأدبي العاشر بالأقصر يقام بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، والإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ بالتعاون بين الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وفرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي.

ويشهد المؤتمر طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، بمشاركة نخبة من النقاد والباحثين، بجانب المحاضرات والأمسيات الشعرية بمواقع قصر ثقافة الأقصر، بهاء طاهر، وحسن فتحي.


أثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص في مناقشات  المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد  بالأقأثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص في مناقشات المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد بالأق

أثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص في مناقشات  المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد  بالأقأثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص في مناقشات المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد بالأق

أثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص في مناقشات  المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد  بالأقأثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص في مناقشات المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد بالأق

أثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص في مناقشات  المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد  بالأقأثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص في مناقشات المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد بالأق

أثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص في مناقشات  المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد  بالأقأثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص في مناقشات المؤتمر الأدبي العاشر لإقليم جنوب الصعيد بالأق
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة