تضم محافظة القليوبية، عددا من المعالم السياحية والأثرية التاريخية، التي يتوافد عليها الزائرون من مختلف بلدان العالم، خلال برامجهم السياحية في زيارتهم لمصر.
موضوعات مقترحة
ومن أهم تلك المعالم السياحية، قصر محمد علي باشا، بشبرا الخيمة، منطقة تل أتريب وحمامات أتريب بمدينة بنها، وقناطر محمد علي بالقناطر الخيرية.
قصر محمد على باشا
وخضع قصر محمد علي لعملية تطوير وتجديد شاملة خلال الفترة الماضية، بهدف تحويله لمزار ومنتجع ومزار سياحي عالمي، وتم إنشاء كوبري مشاه يربط القصر برصيف لانشات ومراكب سياحية على نهر النيل مؤخرا، بحيث يصل السائحون برحلات نيلية إلى القصر مباشرة ضمن برامجهم السياحية فى زيارات معالم مصر.
وبني قصر محمد علي، على مراحل استمرت حوالي 13 عاما ابتداء من عام 1808م حتى عام 1821م وقد أضيفت إليه سرايا الجبلاية عام 1836م وهو عبارة عن مساحة مستطيلة أبعادها 76.5 متر × 88.5 متر ويتكون من طابق واحد وبه أربعة أبواب محورية يتقدم كل باب سقيفة ويشغل كل ركن من البناء حجرة تبرز من الواجهة كأنها برج ويتوسط البناء حوض تتوسطه نافورة تنخفض عن أرضية البناء.
كوبري وقناطر محمد علي
يعتبر كوبري وقناطر محمد علي من أبرز المعالم الأثرية بالقليوبية، وشهدا مؤخرا عملية ترميم وتطوير للحفاظ على الطابع الأثري، ويعوأ تاريخ تاسيس كوبري وقناطر محمد علي، إلى 30 أغسطس عام 1868 حيث بني في عهد محمد علي باشا وهو من أهم مشروعات تنمية القناطر، ومشروع التطوير شمل معالجة الانهيارات الجزئية ورفع تراكمات القمامة والتعامل مع تآكل الطبقة الأسمنتية والتي كانت تعرض الكوبري والقناطر للانهيار.
منطقة أتريب
ومن بين المناطق الأثرية في محافظة القليوبية، مدينة تل أتريب التي يعود تاريخها إلى الأسرة الرابعة في مصر القديمة، والتي أسسها الملك سنفرو سنة 2613 قبل الميلاد.
ووفقا لكتاب "الآثار الفرعونية في محافظة القليوبية" الصادر عن محافظة القليوبية، عام 2007 فكانت "أتريب" قديما عاصمة للمقاطعة العاشرة من مقاطعات الدلتا التي قسمها قدماء المصريين إلى 20 مقاطعة، وكان رمزها الثور الأسود، باعتباره أحد أشكال حورس معبود أتريب المفضل.
ووفقا للكتاب، قد اشتق اسم "أتريب" من الاسم المصري القديم "حت – حري – ايب" الذي يعني قصر الإقليم الأوسط، وفي أواخر العصور الفرعونية سميّت باسم "هاتريب"، أما في عصر البطالمة والرومان فقد أطلق عليها إسم أتريبس وفي العصر القبطى سميت اتريب.
ويقول الكتاب إن المصريين القدماء، كان لهم عدد كبير من الآلهة وكان لكل مدينة أو مقاطعة معبودها المفضل وكان معبود مدينة أتريب يتجسد في أحد صور الإله حورس واسمه "حورس – حنت - خنتى"، وكان يعبد في صور شتى، تارة على شكل طفل له خصلة شعر وإصبعه في فمه دلالة على أنه في مرحلة الطفولة والشباب.
ومؤخرا أصدر المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، تحويل المحافظة إلى مزار سياحي، بوضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية، بما تتمتع به من العديد من المناطق والآثار والمزارات السياحية.
وأشار المحافظ، إلى تحويل المنطقة الأثرية بمدينة بنها، والمعروفة بمنطقة آثار أتريب، والتي تضم العديد من الآثار والحمامات اليونانية والرومانية الشهيرة، إلى مزار سياحي.
وأكد عطية، وضع المنطقة والحمامات الرومانية بها والتي ترجع إلى عصر الأسرة 26، على خريطة السياحة الداخلية والعالمية، وأجندة البرامج السياحية بالشكل الذي يتناسب مع الحفاظ على تلك الآثار، موجها تسوية الأرضيات بها، مع استبدالها بمسطحات خضراء وأعمال تجميل، إضافة إلى إنشاء سور جمالي، بديلا للسور الخرساني.
قصر محمد علي ومنطقة أتريب الأثرية والقناطر الخيرية.. أهم المعالم السياحية التاريخية بالقليوبية قصر محمد علي ومنطقة أتريب الأثرية والقناطر الخيرية.. أهم المعالم السياحية التاريخية بالقليوبية قصر محمد علي ومنطقة أتريب الأثرية والقناطر الخيرية.. أهم المعالم السياحية التاريخية بالقليوبية قصر محمد علي ومنطقة أتريب الأثرية والقناطر الخيرية.. أهم المعالم السياحية التاريخية بالقليوبية قصر محمد علي ومنطقة أتريب الأثرية والقناطر الخيرية.. أهم المعالم السياحية التاريخية بالقليوبية قصر محمد علي ومنطقة أتريب الأثرية والقناطر الخيرية.. أهم المعالم السياحية التاريخية بالقليوبية قصر محمد علي ومنطقة أتريب الأثرية والقناطر الخيرية.. أهم المعالم السياحية التاريخية بالقليوبية قصر محمد علي ومنطقة أتريب الأثرية والقناطر الخيرية.. أهم المعالم السياحية التاريخية بالقليوبية