في اليوم العالمي للسياحة.. السياحة البيئية والدينية والعلاجية مقومات جذب إضافية للبحر الأحمر | صور

تمتلك محافظة البحر الأحمر العديد من مقومات الجذب للسائحين، جعلتها هذه المقومات قبلة للسائحين من مختلف أنحاء العالم.

لا تقتصر تلك المقومات على السياحة الشاطئية فقط، ولكن المحافظة الساحلية بها العديد من المزارات التاريخية والأثرية، جعلها وجهة سياحية متكاملة.

تشارك محافظة البحر الأحمر بما لديها في احتفالات اليوم العالمي للسياحة سنويا؛ حيث تقام العديد من الفعاليات؛ للتوعية بأهمية السياحة وتأثيرها على القيم الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية على النطاق العالمي، والمساهمة التي يمكن أن يقدمها القطاع نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جبل الشايب «إيفريست الغردقة»

ومن أهم المعالم السياحية في البحر الأحمر جبل الشايب المعروف بـ«إيفريست الغردقة»، ثالث أعلى الجبال في مصر والسودان، يقصده المغامرون والسائحون المهتمون برياضة الـ«هايكينج»؛ حيث يمكن مشاهدة الجيل الشامخ من محافظة قنا ومن شبه جزيرة سيناء.

محمية جبل علبة

وتوجد محمية «جبل علبة» في مدينة حلايب، وتعتبر أكبر المحميات الطبيعية؛ حيث تحتوي على عدد من الأثار القديمة والحيوانات البرية النادرة.

جزيرتا الزبرجد والأخوين وشرم اللولي.. مواقع غوص عالمية

وتقع جزيرة «الزبرجد» جنوب مرسى علم، وهي جوهرة مواقع الغوص، وأهم مواقع إنتاج المعدن النفيس في العالم، بالإضافة إلى شاطئ شرم اللولي، الذي اختير كأفضل شواطئ العالم.

وجزيرة «الأخوين» أهم مناطق الغوص في البحر الأحمر، والتي يوجد بها بيت للقروش، ووصفها عالم فرنسي بأنها ذات مياه كريستالية صافية.

معالم البحر الأحمر الأثرية والدينية

وتمتلك مدن البحر الأحمر مجموعة من المعالم الأثرية والدينية الهامة، من بينها أقدم أديرة في العالم وهو ديرا «الأنبا بولا والأنبا انطونيوس»، ويعتبر من أهم المعالم الأثرية بالبحر الأحمر، ومسجد العارف بالله أبو الحسن الشاذلي، والذي يقصده المريدين من جميع أنحاء العالم الإسلامي.

وفي مدينة القصير توجد مجموعة من المعالم الأثرية من العصر الفرعوني والروماني والإسلامي، وأهمها قلعة القصير، فيما أصبح مسجد الميناء الكبير بالغردقة قبلة للسائحين من مختلف انحاء العالم، وهو من أهم المعالم السياحية بالغردقة.

ويعد متحف الغردقة من أهم المزارات السياحية بالغردقة، حيث يحتوي على مجموعة نادرة من التماثيل والقطع الأثرية الأصلية.

السياحة العلاجية في البحر الأحمر

ويتميز مناخ البحر الأحمر بطقس نقي جاف طوال العام، فضلا عن إمكانات علاجية وهبها الله تلط الطبيعة الخلابة، حيث تتميز بالرمال السوداء والمياه الدافئة وأشعة الشمس الساطعة وخاصة في منطقة سفاجا؛ التي أثبتت الأبحاث العلمية فاعليتها في علاج العديد من الأمراض، خاصة الجلدية.

الاستشفاء البيئي في سفاجا

وتمتاز سفاجا بالرمال السوداء الفريدة من نوعها، والتي تبين بعد تحليلها أن بها ثلاثة مواد مشعة بنسب غير ضارة وهى اليورانيوم، الثوريوم والبوتاسيوم المشع، بالإضافة إلى وجود نسب عالية من أملاح ومعادن لها دور علاجي هام مثل أملاح الذهب التي تعالج بنجاح مرض الروماتويد، وأيضاَ أملاح الجيرمنيوم وهى شبه موصلات للكهرباء.

وعند تسخين هذه المواد بأشعة الشمس تنشط هذه الأملاح، وتبث إلكترونات سريعة تخترق جلد المريض وتقوم بتهدئة جهاز المناعة المضطرب والمتواجد في أماكن غير طبيعية، مثل تحت الجلد في مرض الصدفية أو في المفاصل كما في مرض الروماتويد.

وتعتبر أشعة الشمس الدافئة في سفاجا الساطعة طوال فصول وشهور السنة وهى عامل هام في العلاج؛ حيث إن منطقة سفاجا محاطة بمرتفعات جبلية مما يجعلها حائط صد ضد الرياح والعواصف الرملية وهذا يوفر جوا نقياً من الشوائب والأتربة، مما ينتج عنه تركيز للأشعة فوق البنفسجية ذات فائدة كبيرة في العلاج. وخصوصاً في ساعات الصباح الباكر وما قبل الغروب.