في اليوم العالمي للسياحة.. آثار الأقصر تُحاط بالأنظار من «بالون طائر» وعبر نهر النيل وفي جولة بـ «حنطور»| صور

من داخل بالون يطير على ارتفاع يصل إلى 1500 قدم، وعبر رحلة أسفل شراع تحمله مياه أقدم أنهار الأرض، وفي جولة برية بعربة حنطور قديمة، لن تخفى عليك عظمة آثار الأقصر ولا مبانيها الشامخة، ولا دلائل الحضارة المصرية القديمة الراسخة.

تتميز محافظة الأقصر بامتلاكها العديد من المواقع الأثرية والسياحية التي يمكن زيارتها في أي وقت خلال العام، يمكن الاستمتاع بالرحلات النيلية وجولات الحنطور وركوب البالون الطائر، لمشاهدة تلك المواقع، وكشف الكثير من جمال هذه المزارات.

الرحلات النيلية

وتعتبر الرحلات النيلية عبر المراكب الشراعية أحد أهم وسائل الترفيه عند السائحين والمواطنين، والتي توفر تناول وجبة الغداء وسط النيل، وتبدأ من المرسى السياحي وحتى بعد كوبري البغدادي جنوبا.

البالون الطائر

في تجربة فريدة ومثيرة في آن واحد، تمثل رحلة البالون الطائر أحد أهم الأنشطة السياحية في الأقصر، وهي رحلة مدتها 35 دقيقة، تحلق خلالها في سماء الأقصر للاستمتاع برؤية المعابد الأثرية والأماكن التاريخية ونهر النيل وجبل الأقصر، الذي يضم في أحضانه معبد الدير البحري.

وتبدأ الرحلة مع قبل شروق الشمس، من مطار البالون الطائر بجوار معبد الدير البحري بغرب الأقصر.

جولة الحنطور في الأقصر

ومن أهم ما يميز الأقصر، عربات الحنطور التي تعد وسيلة تنقل ترفيهية جاذبة للسائحين الأجانب والمصريين؛ لطابعها الخاص والمميز لملامح الحياة المصرية القديمة، ويتراوح سعر جولة الحنطور للمصريين من 20 إلى 70 جنيهًا.

الممشى السياحي

ولكورنيش النيل في الأقصر طبيعة مختلفة، حيث يمكن مشاهدة الآثار والحضارة المصرية القديمة وسحر الطبيعة جنبا إلى جنب من أمام نهر النيل، وهو ممشى عالمي ويتيح التنزه عليه تناول الوجبات الخفيفة والتسالي أثناء جلوسك والاستمتاع برؤية النيل، وطورت محافظة الأقصر جزءا كبيرا من الكورنيش وحولته إلى ممشى سياحي يمنع فيه مرور السيارات والمركبات.

جزيرة الموز

تقع على شاطئ نهر النيل وتحوي أشجار الموز داخلها بكثرة وتتناوله مجاناً، ويمكنك رؤية التماسيح والقرود والثعابين الضخمة عند زيارتك للجزيرة، وكذلك تناول المأكولات الصعيدية، والتقاط الصور التذكارية.

وتعتبر جزيرة الموز بقرية البعيرات على البر الغربي بالأقصر، من أفضل أماكن الاستجمام والاستمتاع بسحر الجو الريفي الهادئ.

آثار البر الغربي

ويضم البر الغربي الأقصر مجموعة كبيرة من المواقع الأثرية النادرة التي تقع في بيئة طبيعية ساحرة ومنها على سبيل المثال وادي الملوك، ومعبد الدير البحري، ووادي الملكات، ودير المدينة، ومعبد الرامسيوم، وتمثالا ممنون.

آثار البر الشرقي

ويضم البر الشرقي عددا من المواقع السياحية والأثرية الهامة على رأسها مجمع معابد الكرنك الذي اشتهر بـ"معبد الكرنك"، وهى مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، ويضم عددا من أجمل التماثيل والنقوش الأثرية التي تعود إلى عصور فرعونية مختلفة.

وهناك معبد الأقصر الذي تأسس سنة 1400 قبل الميلاد هو من أحسن المعابد المصرية حفظا وأجملها بناء وفيه يتجلى تخطيط المعبد المصري أوضح ما يكون.

كما يضم البر الشرقي طريق الكباش الفرعوني الذي يربط بين المعبدين بطول 2.7 كيلو متر، إضافة إلى متحفي التحنيط والأقصر ويضمان مجموعة كبيرة من التحف والقطع الأثرية النادرة.