قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن جماعات الشر استخدمت الدين في عام 2012؛ للتمييز بين المصريين على أساس التدين، منوهة أن المادة 2 من الدستور المصري تفسَر وفق القانون وليس الدين.
موضوعات مقترحة
وأوضحت السفيرة مشيرة خطاب خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة على قناة صدى البلد، أن الأزهر الشريف مؤسسة محترمة يقودها عالم مستنير –الدكتور أحمد الطيب-، معلقة: لن أنسى النقلة والتحول الإيجابي في قضية الطفل شنودة، الذي وجدته أسرة مسيحية وربته، وبقي شنودة في تلك الأسرة ولم يُلقى في دار رعاية؛ باعتباره ليس من صلب رب الأسرة المسيحي.
ونوهت السفيرة مشيرة خطاب أن شيخ الأزهر اهتم بقضية الطفل شنودة، ووجه بأن يبقى مع الأسرة المسيحية التي ربته، وهذا الموقف يعد من الوسطية في الإسلام، معلقة: الشيخ الطيب عايز يطلع بمصر والمصريين للأمام.
وأضافت السفيرة مشيرة خطاب: مصر دولة مدنية ودستورها جيد، وتحتاج لجهد تشريعي للخروج بالقوانين في شكلها الجديد لمساندة مواد الدستور.
واختتمت مشيرة خطاب: قانون الإجراءات الجنائية أصبح ثقافة المواطنين، ويحتاج أن يكون حالة مجتمعية مطروحة للتناقش بشأنه.