قال الدكتور خالد داغر مدير مهرجان الموسيقى العربية الـ 32، إن الدورة السابقة للمهرجان كانت مهداة للموسيقار حلمي بكر لذلك كان من الصعب تكرار وضع الاسم على الدورة الحالية.
موضوعات مقترحة
وأضاف داغر خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم الخميس للإعلان عن تفاصيل المهرجان، إن الدورة الـ 32 للمهرجان تحتفي بمئوية الموسيقار الكبير سيد درويش، وأنه من الصعب اقتسام الدورة باسمين معًا.
واستكمل داغر كلمته: اسم سيد درويش ومئويته تحمل لدينا أهمية كبيرة خصوصا مع الإسهامات الكبيرة التي قدمها في تطوير الموسيقى العربية، وتقديمه لموسيقى وأغان تخاطب كل فئات الشعب وأهميته بالمسرح الغنائي بالإضافة إلى دوره في تقديم كل الأوبريتات الغنائية في تاريخ الموسيقى.
وحول مسألة استخدام الذكاء الاصطناعي والتي تناقش على هامش فعاليات المهرجان في إحدى نداوته، أكد داغر أنه لم يلمس أي تطوير في الأعمال التي قدمت على أغاني التراث بهذه التقنية، وقال: "هم بياخدوا صوت الفنان ويلعبوا به فقط وهذا أمر لا يجوز"، ولأول مرة في المهرجان نقدم ندوات موسيقية عن قضايا الموسيقة ومنها ندوة عن الذكاء الاصطناعي ما بين التأثير والتأثر.
وأوضح داغر أن المهرجان يهتم بالشباب دائمًا والمواهب الجديدة، كاشفا عن موهبة الطفل الإماراتي أحمد الهاشمي من ذوى القدرات الخاصة وهو مؤلف وعازف بيانو وسوف يشارك في حفل الفنان علي الحجار على هامش فعاليات المهرجان.
كما رد داغر على مسألة غياب تواجد الفنانة أنغام وشيرين عبد الوهاب وأصالة؛ حيث أكد أن مواعيدهم لا تتناسب مع حفلات المهرجان نتيجة لارتباطهم بجدول أعمال في نفس الفترة الزمنية.