Close ad

يعرض فيلمها "أنا وجامعو المخلفات" لمدة أسبوع مجانًا.. المخرجة آنيياس فاردا على شاشة قافلة بين سينمائيات

26-9-2024 | 18:48
يعرض فيلمها  أنا وجامعو المخلفات  لمدة أسبوع مجانًا المخرجة آنيياس فاردا على شاشة قافلة بين سينمائياتفيلم أنا وجامعو المخلفات
سارة نعمة الله

يعرض على منصة قافلة بين سينمائيات، ولمدة أسبوع ابتداء من  اليوم الخميس ٢٦ سبتمبر،  الفيلم التسجيلي «أنا وجامعو المخلفات» للمخرجة الفرنسية التي تعد أيقونة من أيقونات السينما العالمية، آنيياس فاردا. 

موضوعات مقترحة

يستمر العرض أونلاين حتى الخميس ٣ أكتوبر ضمن برنامج عروض أفلام قافلة بين سينمائيات الذي يهدف إلى التعريف بأعمال مخرجات من جميع أنحاء العالم. 

اشتهر فيلم أنا وجامعو المخلفات، إنتاج عام ٢٠٠٠، بأنه أول أفلام فاردا التي تستخدم فيها الكاميرا الرقمية كما تميز بتقنيات سرد وزوايا تصوير غير تقليدية باستخدام كاميرا محمولة. خلال رحلة الفيلم سافرت آنيياس فاردا عبر أنحاء مدن وريف فرنسا، لتلتقي بأشخاص متنوعين من جامعي المخلفات والباحثين عن المهملات سواء بدافع الحاجة أو الصدفة أو حتى لأغراض فنية، تندمج شهاداتهم وممارساتهم في الفيلم مع تأملاتها حول ذاتها، حيث تعتبر نفسها واحدة من الجامعين من خلال تصوير وتوثيق عمليات الجمع المتنوعة. تم عرض الفيلم على نطاق واسع في العديد من المهرجانات من بينها برنامج العروض الرسمي خارج المسابقة بمهرجان كان السينمائي، وحصد أكثر من ٢٠ جائزة. 

وصف الناقد المرموق مايكل ويلينجتون الفيلم بأن كل لقطة فيه تكشف عن "مهارة فاردا، وتعاطفها وذكائها، وشعريتها، وشغفها بالحياة، إنه يعكس كل ما جمعته المخرجة من تجربة حياة عامرة بالحب والأفلام". 

أنيياس فاردا (١٩٢٨- ٢٠١٩) هي مخرجة أفلام ومصورة فوتوغرافية رائدة، وغالبًا ما ارتبطت بالموجة الفرنسية الجديدة، رغم أن أعمالها لم تكن محدودة بحركة معينة. وُلدت في بلجيكا ونشأت في فرنسا، درست تاريخ الفن والتصوير قبل أن تصبح مخرجة. تمزج أفلامها بين الوثائقي والروائي وتركز على موضوعات مثل النسوية، العمر، والتابوهات الاجتماعية. 

تميز أسلوب فاردا الفريد بالذاتية والتنوع في استخدام الوسائط الفنية، حصلت فاردا على العديد من الجوائز، بما في ذلك وسام جوقة الشرف الفرنسي، أخرجت العديد من الأفلام المؤثرة مثل "كليو من ٥ إلى ٧" و"أنا  وجامعو المخلفات"، كما نشرت العديد من الكتب.

قافلة بين سينمائيات هي مبادرة مستقلة أسستها المخرجة أمل رمسيس في مصر عام ٢٠٠٨، وتديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تركز  القافلة في برامجها لعروض الأفلام بشكل مباشر أو من خلال الواقع الإفتراضي على السينما التي  تصنعها نساء على مستوى العالم، بهدف دعم دور المرأة في صناعة السينما، كذلك تسعى إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي. كما تقوم قافلة بين سينمائيات بدور فعال أيضاً في مجال التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات عمل الأفلام التسجيلية الإبداعية وذلك في مجالات الإخراج والانتاج والمونتاج والتصوير، بالإضافة إلى  دعم مشاريع الأفلام.


فيلم  أنا وجامعو المخلفات فيلم أنا وجامعو المخلفات
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: