على غرار «تشات جي بي تي»..«ميتا ايه آي» يجيب على أسئلة المستخدمين مجانا وينشئ صورا بحسب الطلب

27-9-2024 | 18:18
على غرار ;تشات جي بي تي;;ميتا ايه آي; يجيب على أسئلة المستخدمين مجانا وينشئ صورا بحسب الطلبالمساعد القائم على الذكاء الاصطناعي ميتا ايه آي
أ ف ب

أصبح بإمكان المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي "ميتا ايه آي" التواصل مع المستخدمين عبر تطبيقات فيسبوك وإنستجرام وواتساب أو عبر النظارات المتصلة التي ابتكرتها المجموعة الأميركية الراغبة في تصدّر السباق بمجال الذكاء الاصطناعي.

موضوعات مقترحة

وقال رئيس "ميتا" مارك زاكربرج خلال الحدث السنوي للمجموعة لعرض منتجاتها الجديدة  أمس الأربعاء "إنّ ميتا ايه آي في طريقها لأن تصبح مساعد الذكاء الاصطناعي الأكثر استخداما في العالم بحلول نهاية العام، وربما قد أصبحت أصلا".

وعلى غرار "تشات جي بي تي" (اوبن ايه آي) و"جيميناي" (جوجل)، يجيب "ميتا ايه آي" على أسئلة المستخدمين مجانا، وينشئ صورا بحسب الطلب، ويكتب الرسائل، ويقترح أفكارا لأنشطة، وغير ذلك من الميزات.

وبات بإمكان هذا البرنامج أن يتفاعل شفهيا، إذ أصبح المستخدمون قادرين على الاختيار بين الأصوات الاصطناعية المختلفة أو أصوات مشاهير بالذكاء الاصطناعي، من بينهم الممثلة الأميركية أوكوافينا، والممثلة البريطانية جودي دينش، ونجم المصارعة جون سينا.

وعلى نظارات "راي بان" المتصلة المزوّدة بكاميرا وسماعات مدمجة، سيتحدث المستخدمون مع المساعد، بدل الاضطرار إلى إطلاق عمل بمناداته قبل كل سؤال.

وبإمكان المساعد أيضا تذكير المستخدمين بالمهام التي يتعين عليهم إنجازها أو حتى ترجمة كلمات المحاور مباشرة.

مع كل حالات الاستخدام العملي هذه، المحلل في "اي ماركتر" جيريمي غولدمان "أن هذه النظارات قد تصبح شائعة، بدل إبقائها في الأدراج".

وأضاف "لم تعد ميتا تكتفي بالاختبارات في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ باتت تسعى إلى السيطرة على السوق".

- "ليست شخصية جدا" –

وقالت المحللة المستقلة كارولينا ميلانيسي إنّ "ميتا ايه آي" "لا تتسم بطابع شخصي كبير. ليس لدي انطباع بأنها تعرفني جيدا".

واعتمدت نظارات "راي بان" كنظارات شمسية لعام تقريبا، واستخدمتها لالتقاط صور أو الاستماع إلى الموسيقى في الشارع أو حتى إنشاء مقاطع فيديو تعرض منتجات جديدة.

لكنها اعتبرت أنّ "عددا كبيرا من المستهلكين سيصعب عليهم الوثوق" بميتا، ثاني أكبر شركة إعلانات عبر الإنترنت في العالم.

ولجعلها رفيقا رقميا فعليا، سيتعين على المجموعة الأميركية التوفيق بين تخصيص أفضل للأداة، وهو ما يتطلب معلومات إضافية عن المستخدمين، واحترام سرية البيانات.

وهذه المعادلة يصعب حلّها خصوصا في أوروبا التي اعتمدت قوانين تتعلق بالبيانات الشخصية والأسواق الرقمية والذكاء الاصطناعي.

وقد علّقت شركات أميركية كبرى عدة بينها "آبل" و"ميتا"، نشر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها في الاتحاد الأوروبي.

- ميتافيرس -

وأشارت "ميتا" إلى أنّ نحو 500 مليون شخص يستخدمون "ميتا ايه آي" مرة واحدة أقله شهريا.

لكنّ المنافسة شرسة. وقد حققت "غوغل" و"مايكروسوفت" تقدما، لا سيما في مجال الإنتاجية وإنجاز الأعمال حسب الطلب.

وقد أطلقت شركة "آبل" أول هواتف "آي فون" مزوّدة بالذكاء الاصطناعي التوليدي مدمج مباشرة في نظام التشغيل الخاص بها، لتحويل المساعد الصوتي "سيري" إلى نوع من السكرتير كلّي العلم ومتاح دائما.

وقد بذلت "ميتا" قصارى جهدها من خلال إصدارات مختلفة من النموذج اللغوي الخاص بها "للاما".

وتعزز أداؤه لناحية فهم الصور وتوليدها، وبات بإمكانه اقتراح وصفة بناءً على صورة طبق أو حتى تعديل صورة حسب الطلبات، بإضافة قوس قزح في الخلفية مثلا.

ومن خلال مسح الوجه، ينشئ صورا للمستخدم كبطل خارق أو رائد فضاء.

وتشبه النتيجة نتائج الأدوات المنافسة، إذ تتمثل في صور عالية الوضوح بألوان زاهية وغالبا مع تفاصيل غريبة كالعدد التقريبي للأصابع في كل يد مثلا.

وتبذل "ميتا" جهودا ايضا في عالم "ميتافيرس" الذي يمزج بين عوالم حقيقية وافتراضية عبر نظارات وخوذ عالية التقنية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: