يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الدربي وخسارته الأحد الماضي أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض السبت اختبارا صعبا آخر خارج الديار أمام أودينيزي في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
موضوعات مقترحة
وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2 بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.
ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفا على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة الى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1.
ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة في أوديني خدمات لاعب مؤثر جدا بشخص لاعب الوسط نيكولو باريلا بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال دربي ميلانو، حسب ما قال بطل الدوري الثلاثاء.
وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه الأيمن، مضيفا أنّ "حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل".
وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاما) سيغيب الى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه ايضا عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا وتورينو متصدر ترتيب الدوري.
- "كانوا أفضل منا" -
وأوضحت صحيفة "جازيتا ديلو سبورت" التي تتخذ من ميلانو مقرا لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الدربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الإثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من "نيراتسوري" بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء.
وأقر إينزاجي بعد خسارة الدربي "أنهم كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة".
ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر، إذ وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة 3-0، اكتفى "بيانكونيري" ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة الى سكة الانتصارات حين يحل السبت على جنوى القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد.
ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقته لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية في دوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1.
ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته الأحد للاتسيو الذي يتخلف عن "تورو" بفارق 4 نقاط.
من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الدربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح "روسونيري" المرحلة الجمعة على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جدا إلى ألمانيا حيث يتواجه الثلاثاء مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنكليزي 1-3.
وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيدا بما شاهده قائلا "لعبنا بالكثير من الشجاعة وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بالكثير من المتاعب كما فعلنا نحن".
ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد أنتونيو كونتي وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب الاحد على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل ازاحته عن الصدارة.
وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر تواليا بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم.
وبعدما بدأ مشواره كخليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم الأحد على حساب فينيتسيا.