دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليونان إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، منوها إلى الأهمية القانونية التي ستنعكس على القضية جراء هذا الاعتراف الذي يضع فلسطين في مرتبة متساوية - من الناحية القانونية- مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في أي تفاوض مستقبلي حول التسوية النهائية.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك، خلال لقاء أبو الغيط، اليوم الأربعاء - مع وزير خارجية اليونان جورج جيرابيتريتيس، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي - في بيان اليوم الأربعاء - إن أبو الغيط هنأ الوزير اليوناني بمناسبة فوز بلاده بعضوية غير دائمة لمجلس الأمن لعامي (2025 - 2026)، وثمّن مواقف اليونان حيال القضية الفلسطينية ودعمها المستمر لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) ، معرباً في هذا الصدد عن التطلع إلى دعم اليونان للقرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية خلال عضويتها المرتقبة في مجلس الأمن.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتصعيد الخطير الذي تمارسه دولة الاحتلال في لبنان، حيث أكد أبو الغيط ضرورة وقف هذا العدوان الغاشم على نحو فوري وقبل انزلاق الوضع إلى حرب إقليمية شاملة ستكون لها تداعيات كارثية على الجميع.