حرب إقليمية تطرق أبواب منطقة الشرق الأوسط وستؤدي لنتائج كارثية، إذا لم يتدخل المجتمع الدولي لوقف هذا التصعيد.
موضوعات مقترحة
هكذا تحدث عدد من الخبراء العسكريين والإستراتيجيين عن التطورات التي تشهدها المنطقة في ظل "التوتر" بين إسرائيل وحلفائها من جانب وإيران ووكلائها من جانب آخر.
فمنذ السابع من أكتوبر العام الماضي، ودولة الاحتلال الإسرائيلى تمارس مجموعة من السياسات والإجراءات، التى تدفع المنطقة العربية والشرق الأوسط نحو حرب إقليمية شاملة لا تُحمد عقباها.
ومع اشتعال الحرب والمواجهات على الجبهة اللبنانية، وقيام إسرائيل بشن موجة من الغارات الكثيفة أسفرت عن سقوط مئات الأشخاص خلال يوم واحد ودفعت عشرات الآلاف من العائلات إلى الفرار من جنوب لبنان، بات الشرق الأوسط بأكمله مهددًا بالانزلاق نحو المزيد من الفوضى.
وتبدو الحاجة ملحة اليوم، في ظل التطورات الجديدة على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، لتحرك دولي عاجل وفاعل لوقف التصعيد الجاري وتجنيب الشرق الأوسط مخاطر الانزلاق إلى حرب شاملة، وهو أمر لن يحدث دون وقف الحرب في غزة، وإيجاد معالجة حقيقية وعادلة للقضية الفلسطينية.
ويرى مراقبون أن هذه الصراعات في المنطقة ستؤدي إلى خسائر إنسانية جسيمة، وستؤثر الأزمات الاقتصادية بشكل مباشر على حياة المواطن العادي، سواء عبر التورط المباشر لدولهم كما هو الحال في لبنان أو اليمن، أو من خلال التأثير غير المباشر على الاقتصادات التي تعاني بالفعل.
من غزة إلى لبنان.. حرب إقليمية تطرق أبواب منطقة الشرق الأوسط وستؤدي لنتائج كارثية