قال بلال عبدالله، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان اللبناني، إن لبنان يتلقى ضربات متتالية من قبل الجيش الإسرائيلي، خاصة العدوان الأخير بتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية الذي شكل عبئا كبيرا على القطاع الطبي الذي طال آلاف المواطنين، فالقطاع منهك بعد الأزمة الاقتصادية لكنه استطاع أن يؤدي واجبه على أكمل وجه.
موضوعات مقترحة
وأضاف «عبدالله»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأطباء والممرضين قاموا بواجبهم لنجدة المصابين وأصبح عدد الضحايا 600 شهيد وآلاف الإصابات، هذا المشهد أعتقد أنه لا يجب أن يكون غائبا عن ضمير كل من يتابع هذا الملف، وما يقوم به العدو الإسرائيلي هو إبادة جماعية.
وتابع: «ما شهدنا من إبادة جماعية لغزة يحدث في لبنان، وهذا دليل قاطع على أن المسألة لا ترتبط فقط بحسابات نتنياهو الشخصية بل مرتبطة بالجيش ليست دولة وحكومة تبدأ بإسرائيل وتنتهي بأمريكا ولولا الدعم الأمريكي اللامتناهي المادي والعسكري لما استفادت إسرائيل بهذا الشكل أو قتل الأبرياء».
وأكد أن لبنان في مواجهة مع عدو شرس لا يفرق بين من هو حزب الله أو غيره، مواصلًا: «أخذنا قرارا بأن نترك كل خلافاتنا الموجودة، وأن تكون هناك وحدة وطنية بين كل القوى السياسية في لبنان».