حذر النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية، من مغبة التصعيد الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، مؤكدًا أن السياسة الإسرائيلية الضاربة بعرض الحائط لكافة القرارات الدولية وتسير في طريق جنونها نحو منهجية القتل والعنف والدمار والتدمير، سيكون لها انعكاساتها على المنطقة برمتها والعالم أجمع.
موضوعات مقترحة
وبحسب أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، فإنه يجب توقيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نواياه واتجاهاته في توسيع رقعة الحرب، وإلا سيدفع الجميع الثمن غاليًا، مشددًا على ضرورة محاكمة نتنياهو لارتكابه جرائم حرب بحق الدولة الفلسطينية واللبنانية ومساعيه الرامية إلى التدمير وحرق الأخضر واليابس عوضا عن فشله في إدارة الأمور.
وأشار النائب الدكتور ناصر عثمان، إلى أن مصر حذرت مرارًا وتكرارًا من تصعيد الأمور على هذا النحو، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسئولياته، ولاسيما الدول الداعمة للاحتلال والمستمرة في سياساتها بدعم الاحتلال المادي والعسكري رغم ما آلت إليه الأمور، مشيرًا إلى أن تفاقم الأوضاع وبتلك الوتيرة سيمهد لحرب إقليمية واسعة النطاق.
ولفت أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى أن مصر كانت أولى الدول الداعية للسلام وحل المشكلات العالقة عن طريق التفاوض، منذ بداية أحداث غزة في السابع من أكتوبر المنصرم، ولكننا نجد طرفًا أصم لا يستمع للغة العقل والدبلوماسية، مختتما بالقول: "الحرب ما كانت أبدا وسيلة لإنهاء صراع".