صدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، وترأس تحريرها د. هويدا صالح والتي تصدره الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب محمد ناصف.
موضوعات مقترحة
في باب " مقال رئيس التحرير" تترجم د. هويدا صالح مقالا عن 3 فوائد لاستخدام الذكاء الاصطناعي في عالم الفن التشكيلي للفنانة الصينية ومدير أشهر منصات بيع اللوحات التشكيلية العالمية بيرل لام، حيث تناقش في المقال فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في الفن التشيكلي.
وتحدد الكاتبة الفائدة الأولى بالسرعة، سرعة البحث عن الفنانين التشكيليين وأماكن مزادات بيع اللوحات الفنية وغيرها من أدوات الفنون. أما الثاني فهو التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية في سوق الفن، وهذا يسهل عملية الإبداع بفضل التحليل الأعمق للأنماط التي يسمح بها الذكاء الاصطناعي. على وجه التحديد، يمكن أن يكون تتبع أنشطة الشخصيات العامة المتعلقة بسوق الفن مفيدًا نظرًا لأن لديهم قدرة عالية على التأثير على الجمهور العام ومعرفة كافة الاتجاهات. والفائدة الثالثة التي تحددها الكاتبة هو تحديد قيمة الفن ، وقدرة الذكاء الاصطناعي على مساعدة جامعي الأعمال الفنية والمستثمرين في تقييم قيمة الأعمال الفنية المختلفة بشكل أكثر دقة باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه المساعدة في تقييم الأعمال الفنية من خلال تحليل العناصر الأسلوبية وأنواع الأصباغ وضربات الفرشاة.
وفي باب "ملفات وقضايا" يكتب الكاتب الفلسطيني حسن العاصي عن ازدياد الجوع في العالم، والتهديد بثورة الجياع والمهمشين التي يمكن أن تجتاح عالم الأثرياء، ويطرح العاصي أسئلة عن أزمة الغذاء العالمي، الأسباب والحلول التي يمكن أن يقدمها المجتمع الدولي للدول الفقيرة، ثم يحدد بؤر الجوع والجهود الدولية لمقاومته. ويرى حسن العاصي أن العالم أيضاً إلى مشاركة سياسية أعمق للوصول إلى القضاء على الجوع. إن الإرادة السياسية وحدها هي القادرة على إنهاء الصراع في أماكن مثل فلسطين، واليمن، وجنوب السودان، وأوكرانيا، وبدون التزام سياسي حازم لاحتواء ظاهرة الاحتباس الحراري على النحو المنصوص عليه في اتفاق باريس، فإن المحركات الرئيسية للجوع سوف تستمر بلا هوادة.
ثم يحذر الكاتب من تجاهل الدول للجائعين، وما لم تكف الأنظمة الغربية والبنك الدولي عن استخدام سياسة نهب خيرات الشعوب الفقيرة، وإن لم يتم اعتماد معايير أكثر عدلاً لتوزيع الثروات والغذاء، فإن الجائعين قادمين، وأن الفوضى الكبيرة قادمة بلا شك، ولأن النار لا تستعر إلا في أكوام القش والحطب الجاف، فإن التاريخ يعلمنا أن الفقراء الجائعين هم من أشعل الثورات الاجتماعية، وأنهم في طريقهم لتحقيق ذلك سيأكلون الأثرياء.
أما في باب " كتب ومجلات" يكتب الكاتب الأردني محمود الدخيل عن كتاب "الكتابة الأكاديمية: من الإملاء إلى المنهج" للباحث شفيق طه النوباني، فيكتب عن مسار يوصل القارئ إلى كتابة المقالة، من أجل إيصال القارئ إلى كتابة بحث علمي على وفق الأصول المتعارف عليها. ويعالج الكتاب مفهوم الكتابة وعلاقتها بمهارات اللغة الأخرى، ثم الضوابط الإملائية في الكتابة في العربية، ثم يفصل القول في تكوين الجملة في العربية من منطلق يؤسس لتمكين مهارة الكتابة، ثم تناول علامات الترقيم بما في ذلك قواعد كتابة الفقرة التي يعدّ التمكّن من صياغتها أساس الكتابة الاحترافية.
وفي باب مسرح تكتب الباحثة هبة الله معوض عن مسرحية " مأساة الحلاج" للشاعر الراحل صلاح عبد الصبور، وترى الباحثة أنها ليست مجرد مسرحية عادية، بل كما قال صاحبها، مأساة، عاد فيها إلى التراث، ليضيف إليها رؤيته المعاصرة في السياسية والثقافة والزهد، من خلال استحضار شخصية صريع التصوف، مولانا الحسين بن منصور الحلاج، ليجعل من حياته ومحاكمته واستشهاده مادة موثقة مسرحيًا، برؤية تحمل صور الأصالة والمعاصرة معًا في طياتها. وتشير الباحثة إلى أهمية المسرحية التي عبرت عن ثورة الحلاج على ما هو سائد من ناحية وعن دوره في مجتمعه الذي جعله يتمرد على زمنه، ويخلع ثوب عزلته دون تقواه وزهده، ويتبوأ بين الناس وينزل بينهم يدعوهم للاتجاه إلى الله، حتى ينتصروا إلى هدفهم وهو العدل والعيش التقي، لكن يُتهم بالزندقة، ويُزج به في السجن، ثم يُقدم إلى المحاكمة، ليأتي حكمه بالموت صلبًا، لكن إيمانه وتقواه وروعه يؤكدان له أن كلماته ستظل حية، وستنمو كحافز في وجدان الشعب.
.وفي باب علوم وتكنولوجيا تترجم سماح ممدوح مقالا يشير إلى أن لشرب القهوة ثماني طرق تجعل القهوة مشروبا صحيا أكثر. حيث تُعد القهوة أكثر من مجرد مشروب للنشاط الصباحى. لكنها باتت في الوقت الحالي تحتوى على كميات كبيرة من السكريات المضافة والدهون والمواد الكيميائية لتحقيق قوام معين للمستهلك. بما أن هذه المواد الكيميائية يصعب امتصاصها في الجسم، لذا تعتبر كارثة صحية. وتؤكد أنه مع كل هذه الإضافات الموجودة في القهوة، كيف يمكننا جعل مشروبنا الدافئ المفضل أكثر صحية، وتعدد ثمانية نصائح أساسية لجعل قهوتك أكثر صحية.
في باب آثار يكتب حسين عبد البصير عن أشهر أدباء وحكماء مصر القديمة، الذين كان لهم دور بارز ومؤثر في المجتمع. حيث ساهمت تلك الشخصيات في تشكيل الفكر والثقافة المصرية القديمة من خلال أعمالهم ونصوصهم التي استمرت تأثيراتها على مدى العصور. هنا بعض من أشهر الكتّاب والأدباء والحكماء في مصر القديمة. ومن أشهر من ذكرهم حسين عبد البصير : إيمحتب المهندس الطبيب والكاتب ومستشار الملك زوسر.
يُنسب إليه تصميم هرم زوسر المدرج في سقارة. وقد اعتبره المصريون القدماء إلهًا للطب والثاني هو بتاح حتب الذي اشتهر بتأليفه "تعاليم بتاح حتب"، التي تُعتبر واحدة من أقدم النصوص الفلسفية والأخلاقية في التاريخ. أما الثالث فهو كاجمني الذي كتب "تعاليم كاجمني"، وهي مجموعة من النصائح والإرشادات حول السلوك الأخلاقي والإدارة الحكيمة. تُظهر هذه التعاليم كيف كان القيم الأخلاقية مهمة في الحكم والحياة الاجتماعية في مصر القديمة. ثم يكتب عبد البصير عن أمنمحات الأول الذي كتب "تعاليم أمنمحات"، التي تحتوي على نصائح تتعلق بالحكم والحكمة السياسية.
ثم كتب عن أمنحتب بن حابو مستشار الملك أمنحتب الثالث. واشتهر بمهاراته في الكتابة والهندسة.
أما في باب خواطر وآراء، فتواصل الكاتبة أمل زيادة سلسلة مقالاتها التي تناقش فيها المشاكل اليومية تحت مبرر البحث عن كوكب "تاني" ينقذها هي وقراءها من تلك المشاكل، وتأتي خاطرة هذا الأسبوع تحت عنوان" أبحث عن فكرة" وتشارك قراءها مناقشتها للواقع مع المطالبة بطرح أفكار فيها جدة وطرافة تفيد القراء وتمتعهم في نفس الوقت.
العدد الجديد من مجلة مصرالمحروسة