أعلن النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تأييده التام لتصريحات الدكتور أسامة السيد الأزهرى وزير الأوقاف، التى أكد فيها أنه سيعمل على إعادة إصدار قانون تجريم الفتوى من غير المختص وأنه سيعمل الفترة القادمة مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء ومجلس النواب، لإعادة بعث هذا القانون وسرعة إصداره، حيث إنه "شغلي الشاغل خلال تلك الفترة"، وهذا القانون منتهٍ بالفعل لكن طول بحثه واكب انتهاء مدة البرلمان، فتوقف إصدار القانون.
موضوعات مقترحة
وقال "رضوان" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم: إنه يجب على الحكومة والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية بل والبرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للرؤية الواضحة والثاقبة من العالم الكبير والمستنير الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف للإسراع فى إصدار هذا التشريع المهم بعد أن أصبح هناك العديد من غير المتخصصين فى إصدار الفتاوى يتربعون على منابر ومنصات الفضائيات والتواصل الإجتماعى ويصدرون العديد من الفتاوى بغير علم.
وأكد أن وزير الأوقاف أصاب كبد الحقيقة عندما أكد أن تعدد جهات الإفتاء في الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف يؤدي إلى الوصول إلى كل المصريين، وهذا لا يعني وجود صراع بين العاملين بالفتوى بل يجب أن يكون هناك تكامل وتعاون من أجل المصريين.
وكشف النائب طارق رضوان عن أنه استجابة لرؤية الدكتور أسامة الأزهرى فإنه سوف يتقدم مجدداً بمشروع قانون لتحريم اصدار الفتاوى من غير المتخصصين مع بدء دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب فى فصله التشريعى الثانى فى شهر أكتوبر المقبل مشيراً إلى أنه عندما تقدم بهذا التشريع فى البرلمان السابق كان هدفه القضاء نهائياً على ظاهرة الدخلاء على مهنة إصدار الفتاوى.
كما أعلن النائب طارق رضوان اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور أسامة السيد الأزهري أن الرؤية التي يعمل على صياغتها في الوزارة والعمل تتمحور حول نسج وبناء العلاقة بين الوزارة ومشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الاشراف لأنهم أعمدة المؤسسة الدينية فى مصر مثمناً تأكيد وزير الأوقاف الواضح والحاسم بأنه يجل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لأنه الأعلم والأكبر والمعبر عن المؤسسة أمام العالم.