فازت المبادرة الاجتماعية «هندورها صح»، بالمركز الأول، بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى محافظة الدقهلية، عن فئة المبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح، ورشحها اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية لتكون سفير محافظة الدقهلية عن المشروعات الخضراء الذكية بالدقهلية.
موضوعات مقترحة
قدم المبادرة كل من دكتورة إيمان أبو الفضل الأستاذ بطب بيطري المنصورة ومدير وحدة ضمان الجودة وتقييم الأداء بالكلية، ودكتورة إيمان سماحة مديرة إدارة الإنتاج الحيواني بديوان عام المحافظة، وشارك بعملية تطوير التطبيق الإلكتروني الطالب بهندسة المنصورة نور أحمد.
مبادرة هندورها صح تفوز بالمركز الأول للمشروعات الخضراء الذكية
وقالت دكتورة إيمان سماحة لـ"بوابة الأهرام": مبادرة هندورها صح هي مبادرة شبابية غير هادفة للربح، ولكن هادفة لإيجاد حل فعلي لمشكلة فرضها الواقع في محافظة الدقهلية، وهي وجود متولد يومي من المخلفات الحيوانية والداجنة ناتج من المزارع، والمجازر، ومحلات بيع وتداول الطيور، ومحلات الجزارة، والأسماك، مع عدم وجود مصنع لإعادة تدوير تلك المخلفات للاستفادة من تدويرها وخاصة غير البيولوجية منها".
وأضافت سماحة "أيضا نواجه أزمة عدم وجود مدفن صحي مخصص لهذه المخلفات مع وجود تقارير من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بارتفاع مؤشرات الأحمال العضوية في المياه نتيجة تحلل المخلفات الحيوانية والداجنة الملقاة بكثافة على الترع ومآخذ المياه، لذلك فكرنا في «هندورها صح».
تقول سماحة "المبادرة تدور حول توفير حل سريع وسهل وغير مكلف يساعد العميل على سهولة الإبلاغ عن أي مخلف حيواني وداجني يجده بأي مكان ويتم إرسال البلاغ الفوري إلى الجهة الحكومية لتتمكن من اتخاذ اللازم بعد حصر البلاغات القريبة من بعضها في الموقع الجغرافي".
وأوضحت دكتورة إيمان أبو الفضل، أنه تم أيضا تجهيز تطبيق سهل التحميل على الموبايل لتسهيل تسجيل الشكوى عليه، ويساعد في توفير عدد من الخدمات، منها الإبلاغ الفوري عن وجود مخلفات حيوانية ويقوم فريق المبادرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتحديد موعد لرفع المخلفات.
مبادرة هندورها صح تفوز بالمركز الأول للمشروعات الخضراء الذكية
وأضافت أبو الفضل، أنه يمكن من التطبيق الحصول على التوعية اللازمة عن أخطار تراكم المخلفات، وتوفير قاعدة بيانات، والسرعة في رفع المخلفات نتيجة رصد أماكن وجودها ما سوف يساعد في حماية المحافظة من انتشار الحيوانات الضالة، وانتشار الأمراض، وتقليل تلوث المياه والهواء والتربة، ومنها لحصولنا على شهادة مأمونية وسلامة المياه.