بدأت الدراسة وبدأت ضغوط الحياة تزداد فوق كاهل الأم التي تحاول أن تجمع ما بين عملها خارج المنزل ومسئولية المذاكرة للأبناء، فهو أمر ليس سهلًا، فمن عناء العمل لمتاعب ترتيب المنزل وتجهيز الطعام وتوفير الوقت اللازم للمذاكرة مع الأبناء.
موضوعات مقترحة
وهذه مجموعة نصائح تساعدك على تلك المواءمة الصعبة
اجعلي أبناءك يشاركونكِ في تحمل المسئولية
لا يجب عليك أن تشعري دائما بعقدة الذنب وبأنك الشخص المقصر في المنزل، فأنت تتحملين الكثير من مسئوليات الحياة الأسرية المادية والمعنوية، فعملك ليس تحقيقًا للذات فقط بل تستطيعين من خلاله تحسين الوضع الاجتماعي لأسرتك يدًا بيد مع الأب، ومن هنا وجب عليك أن تجعلي أبنائك يعتمدون على أنفسهم بأن يؤدون المهام الدراسية وعليك بمراجعتها بعد عودتك للمنزل وبذلك تكوني قد راجعتي الدروس الجديدة، ولا مانع من أن يتناولون الغداء الذي قمتي بتحضيره لهم قبل توجهك للعمل.
اللجوء للحيل التي تساعدك على توفير الوقت
اعملي دائما على توفير وقتك قدر المستطاع وذلك من خلال اللجوء لشراء احتياجات المنزل من خلال المواقع الاليكترونية، والتحضير المُسبق للوجبات سواء من خلالك أو من خلال سيدات يقمن بذلك من الموظفات، حضري ملابسك وملابس زوجك وأبنائك بشكل أسبوعي من حيث الغسيل والكي.
ركزي على أولوياتك
إنك كأم عاملة وقتك ثمين، وقيمته أعلى مما يتوقعه المحيطين بك لذلك ركزي على أولوياتك، كما أنه عليك ألا تضيعين وقتك أمام شاشة الموبايل أو التلفاز وركزي وقتك في المنزل لأطفالك وعائلتك بدلًا من التركيز على مهام جانبية يمكن تأجيلها.
مشاركة الزوج لبعض مهام المنزل
اسمحي لزوجك بمشاركتك لمسئوليات الحياة كأن يوصل الأبناء للتمرين الأسبوعي أو للدروس الخصوصية أو صباحًا للمدرسة أثناء توجهه لعمله، ومن هنا أوصيك بأن تولي زوجك في المقابل مزيدًا من الاهتمام فحافظي على قضاء وقت جيّد مع زوجك بمفردكما.