في إطار التعاون المستمر بين الكلية الفنية العسكرية وهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تم إجراء اختبارات المواجهة لـ 110 طلاب من المتقدمين لمدرسة الضبعة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية، ، بمقر الكلية الفنية العسكرية.
موضوعات مقترحة
وقالت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الاختبارات، تضمنت عدة جوانب رئيسية تم تصميمها لتقييم قدرات الطلاب على الصعيدين الفني والبدني. فقد تم اختبارهم فنياً لقياس مستوى مهاراتهم التقنية المتعلقة بتكنولوجيا الطاقة النووية، بالإضافة إلى إجراء اختبارات قياس الذكاء لتحديد قدراتهم الذهنية وتحليل السمات الشخصية لضمان توافقها مع المتطلبات المستقبلية للتخصص.
شهد الاختبارات اللواء دكتور معتز إبراهيم أبو النور مدير الكلية الفنية العسكرية، والدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وبحسب البيان وتأكيداً على أهمية الاستعداد البدني للطلاب، تم تنفيذ اختبارات رياضية مكثفة لقياس قدراتهم البدنية، كما خضع الطلاب لفحوصات طبية شاملة لضمان تحقيق معايير الصحة والسلامة المطلوبة.
من جانبه، أعرب الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم هذه الاختبارات، مشيدا بالمستوى المتميز للطلاب الذي يعكس الطموح والرغبة في تطوير مهاراتهم الفنية والعلمية في مجال تكنولوجيا الطاقة النووية.
أكد الوكيل، أن الاختبارات تمثل خطوة محورية في إعداد جيل من الكوادر المتخصصة التي ستسهم في دعم مشروعات الطاقة النووية الوطنية.
وذكر البيان الذى حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه أن الاختبارات تأتي ضمن الجهود المتواصلة لضمان إعداد طلاب مدرسة الضبعة الفنية بأعلى مستويات الكفاءة الفنية والبدنية، لتأهيلهم للقيام بدورهم الفعّال في دعم مستقبل قطاع الطاقة النووية في مصر.
اختبارات المواجهة لطلاب من المتقدمين لمدرسة الضبعة