هل يشكل متحور كورونا «xec» تهديدًا جديدًا؟

في تطور جديد يثير القلق في عالم الصحة العالمية، ظهر متحور جديد لفيروس كورونا أُطلق عليه اسم "xec" وأثار العديد من التساؤلات حول قدرته على الانتشار بسرعة أكبر، والتسبب بأعراض أكثر شدة، وتجاوز فعالية اللقاحات الحالية.

ما هي أعراض الإصابة بـ"متحور كورونا xec"؟

يقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، لـ"بوابة الأهرام": يمكننا القول أن نطلق على هذا المتحور الجديد "الهجين أو المختلط" هو متحور من المتحورات السابقة، ولم يطرأ عليه أي تغيير في قدرته على الفتك.

وكشف الحداد عن أعراض الإصابة بالمتحور الجديد بأنها لم تختلف عن مثلها من الأعراض التي تصيب الجهاز التنفسي  العلوي مثل الرشح، الزكام، البرد، الاحتقان، الإصابة الرئوية أقل حدة وأقل خطورة، لافتًا أن إصابة الجهاز التنفسي هي الأكثر شيوعًا.

وتابع: أن هذا المتحور يشبه الإنفلونزا في أعراضه ولم يطرأ عليه أي جديد في أعراضه غير سرعته على الانتشار واصفا إياه على أنه "كوكتيل من المتحورات السابقة".

ما مدى خطورة متحور XEC؟

وأوضح الحداد، أن الفئات الأكثر عرضه للإصابة، هم كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، ومن يعانون ضعف في المناعة، والأطفال، مؤكدًا أن هذا المتحور غير مثير للقلق.

 هل يتجاوز متحور XEC فعالية اللقاحات؟

ولفت استشاري الحساسية والمناعة، أن اللقاحات لن تمنع الإصابة، ولكنها تخفف من الأعراض التي تطرأ نتيجة للإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى أن طول المدة لا تعطي فاعلية أكثر من ستة أكثر لعام، مؤكدًا أن شركات اللقاحات تعكف على إنتاج لقاحات لكل المتحورات السابقة.

ما هي الإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها؟

ويوصي الحداد، بضرورة إتباع الإجراءات الاحترازية لعدم التعرض للإصابة بهذا المتحور خاصة كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، والذين يعانون ضعف المناعة وهذه الإجراءات تتمثل في:

1- ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.

2- غسل الأيدي بانتظام لمدة لا تزيد على 20 ثانية واستخدام معقم اليدين الذي يحتوي على نسبة عالية من الكحول.

3- تنظيف الأسطح ومسحها والتي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب، وأسطح الطاولات، وأجهزة التحكم عن بعد.

4- التهوية الجيدة، خاصة في الغرفة التي تقضي فيها معظم وقتك.

5- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأطباق والأكواب وأدوات المائدة مع الآخرين.

وأردف الحداد، أن ظهور متحور XEC يعتبر تذكيرًا بأن جائحة كورونا لا تزال تشكل تهديدًا عالميًا. ومع ذلك، فإن التعاون الدولي والجهود البحثية المستمرة تمنحنا الأمل في التغلب على هذا التحدي.

 موضوعات قد تهمك:

«اليوم العالمي بدون سيارات» تنفس هواء نقياً واستمتع بمدينة خالية من الضوضاء

 

قبل بداية العام الدراسي.. كيف تساعد طفلك على التركيز أثناء المذاكرة؟ خبير تربوي يجيب