تنطلق الأحد "قمة المستقبل" مع دعوة الدول الـ 193 الأعضاء في الأمم المتحدة الى المشاركة في "رسم مستقبل أفضل" للبشرية التي تعاني من الحروب والفقر وتأثيرات ظاهرة الاحتباس الحراري، على أن تتبنّى "ميثاقا" بتطلعات كبيرة تحوم الشكوك حول إمكانية بلوغها.
موضوعات مقترحة
"قمة المستقبل" فرصة فريدة لتغيير مسار تاريخ البشرية
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أطلق في العام 2021 فكرة "قمة المستقبل" التي قُدّمت على أنّها "فرصة فريدة" لتغيير مسار تاريخ البشرية.
وكمقدّمة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق الثلاثاء، يتوقع أن يتبنّى العشرات من رؤساء الدول والحكومات "ميثاق المستقبل" الأحد.
ولكن بعد مفاوضات شاقة حتى اللحظة الأخيرة، كشف جوتيريش عن بعض الاحباط، اذ دعا الدول إلى إظهار "البصيرة" و"الشجاعة" وأيضا "أقصى الطموح" لتعزيز المؤسسات الدولية "التي عفا عليها الزمن" والتي لم تعد قادرة على الاستجابة بفعالية لتهديدات اليوم.
وفي أحدث نسخة من الميثاق، يلتزم القادة بتعزيز النظام المتعدّد الطرف لـ"مواكبة عالم متغيّر" و"حماية احتياجات ومصالح الأجيال الحالية والمستقبلية" المهدّدة بـ"أزمات متواصلة". وبحسب النصّ، يؤمن هؤلاء القادة "بوجود طريق نحو مستقبل أفضل للبشرية جمعاء".
ويعرض الميثاق في أكثر من عشرين صفحة، 56 "إجراء" في مجالات تتراوح بين أهمية التعددية واحترام ميثاق الأمم المتحدة والحفاظ على السلام، وإصلاح المؤسسات المالية الدولية ومجلس الأمن الدولي، أو حتى مكافحة تغير المناخ ونزع السلاح وتطوير الذكاء الاصطناعي.