جدل واسع في الشارع المصري امتد على مدار الأيام الماضية، وذلك على خلفية الاتهامات التي وجهت للشيخ الصوفي المعروف صلاح التيجاني بالتحرش بفتاة، وتبعتها اتهامات مماثلة من أخريات.
موضوعات مقترحة
تفاصيل اتهام صلاح التيجاني بالتحرش
بدأت القصة عندما نشرت فتاة منشورًا عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، تتهم فيه الشيخ التيجاني بشكل مباشر بالتحرش بها، مدعية أنه قام بإرسال رسائل ذات مضمون جنسي لها.
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل توالت شهادات من أخريات زعمن خلالها تعرضهن لمضايقات مماثلة من قبل الشيخ خلال ترددهن على زاويته الدينية.
القبض على الشيخ صلاح التيجاني
وفي أعقاب هذه الاتهامات، تحركت الأجهزة الأمنية، وتم القبض على الشيخ التيجاني واستجوابه، في الاتهامات الموجهة إليه، وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.
أقوال التيجاني في النيابة العامة
ومن جانبه، نفى الشيخ صلاح الدين التيجاني بشكل قاطع جميع الاتهامات الموجهة إليه، ووصفها بأنها حملة منظمة تستهدف تشويه سمعته وتشويه صورة الطريقة التيجانية التي ينتمي إليها، وأكد أن هذه الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وأضاف التيجاني، أن الفتاة "خديجة" مريضة نفسيا، وحاول في فترة سابقة تزويجها من ابنه بناء على طلب أبيها، لكن ابنه اكتشف أنها ليست متزنة نفسيا، وقرر خطبة أخرى، وتابع أن حساباته على المنصات الاجتماعية يديره عدد كبير من الأشخاص، ولا يعرف حقيقة الرسائل التي وصلتها.
وأكد الشيخ الصوفي، أن له ملايين المريدين، ومن بينهم فنانون ومشاهير وكتاب، وكلهم يحبونه ويثقون فيه.
المبلغة تتهمه بالتحرش في الدروس الدينية
واستمعت النيابة أيضا لأقوال الشاكية خديجة، والتي قالت إنها تعرفت على الشيخ عن طريق والدها قبل نحو 20 عاما، وبدأت زيارته في زاويته عام 2018، لكنها فوجئت به بعدها يرسل لها صورًا غير لائقة، وتابعت أنه خلال الدروس الدينية، كان يلمسها ويطلب منها الزواج لابنه، مما زاد من صدمتها، قبل أن تفاجأ بأن ابنه خطب أخرى.
قرارات النيابة العامة
وبعد انتهاء التحقيقات، قررت النيابة العامة إخلاء سبيل الشيخ الصوفي صلاح الدين التيجاني، بكفالة مالية 50 ألف جنيه على ذمة التحقيقات، وصرف الفتاة بعد سماع أقوالها.