قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن ملف الدواء من أهم وأبرز الملفات التى تحظى باهتمام كبير، وهناك توجيهات طوال الوقت من القيادة السياسية باهمية توطين صناعة الدواء، خاصة مع حصول مصر ممثلة في هيئة الدواء على مستوى النضج الثالث من منظمة الصحة العالمية في مجال المستحضرات الحيوية واللقاحات، مما يجعل الدول الأفريقية تعتمد على مصر في المستحضرات الحيوية واللقاحات.
موضوعات مقترحة
وأوضح الديب، أن سوق الدواء المصرى يحظى باهتمام كبير، ومن ثم هناك إجراءات جادة لتدعيم وتطوير صناعة الأدوية المبتكرة، ووضع آلية عمل جديدة لتسجيل المستحضرات المبتكرة، لافتا إلى أن "مدينة الدواء" التى تُعد هى الأكبر فى الشرق الأوسط، خطوة جادة من الدولة لتأمين إحتياجات الشركات المحلية من الخامات الدوائية، إضافة إلى أن المدينة تستهدف تحقيق رؤية 2030 والمتمثلة فى أن تكون مصر مركزا إقليميا لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط، والمساهمة فى ضبط سوق الدواء وإنهاء نقص الأدوية، وفوائض للتصدير.
وأشار الديب، إلى أن توطين صناعة الخامات الدوائية في غاية الأهمية للصناعة بشكل عام، مؤكدا أن جهود توطين صناعة الدواء تساهم في تقليل فاتورة الاستيراد تبلغ نسبة التصنيع المحلي من احتياجات مصر من الدواء أكثر من 75% بالقيمة المالية، وأكثر من 90% من عدد الوحدات، قائلا:" نعتمد على استيراد الخامات الدوائية من الخارج لعدم وجودها محليا مما يمثل زيادة في الطلب على العملة الصعبة".
وأشار الديب، إلى أنه مع الجهود المبذولة لتوطين صناعة الدواء وتطوير وتحديث الصناعة الوطنية ومواصلة إنتاج المستحضرات الحيوية المطلوبة محليا بأسعار مناسبة تضمن إتاحة الدواء والعلاج وتخفيف الأعباء عن المرضى، وأن تكون مصر مركزا إقليميا لصناعة الدواء.