Close ad

ابتكارات قائمة على التكنولوجيا الكمية والذكاء الاصطناعي تُحدث ثورة في القطاع الفضائي

21-9-2024 | 15:12
ابتكارات قائمة على التكنولوجيا الكمية والذكاء الاصطناعي تُحدث ثورة في القطاع الفضائيأرشيفية
أ ف ب

تُحدث الابتكارات الجديدة المعروضة خلال الأسبوع العالمي للفضاء الذي أقيم هذا الأسبوع في باريس، تغييرا جذريا في القطاع الفضائي، ومنها مثلا محركات قابلة لإعادة الاستخدام ومسارات للأقمار الاصطناعية مُحسَّنة بواسطة أجهزة كمبيوتر كمومية، أو عمليات مراقبة أسهل بفضل الذكاء الاصطناعي.

موضوعات مقترحة

- التقنيات الكمية

يؤكد المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية يوزيف أشباخر لوكالة فرانس برس أن "الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمية يشكلان ثورة كبيرة".

ستتيح التقنيات المبنية على مبادئ فيزياء الكم والتي تدرس الأجسام المتناهية الصغر، عمليات تواصل ونقل للبيانات بين الفرق في الفضاء وعلى الأرض بشكل فوري تقريبا وآمن بفضل التشفير الذي يجعل عمليات الاختراق شبه مستحيلة.

ستساعد أجهزة الكمبيوتر الكمومية، الأقوى من تلك التقليدية، على تحسين المسارات الفضائية، وهو شرط أساسي للمهمات الطويلة وتجنّب حوادث الاصطدام بين الأقمار الاصطناعية والحطام الفضائي.

وستعمل التلسكوبات الكمومية على تحسين نوعية الصور.

ويشير أشباخر إلى أن التقنيات الكمومية تنطبق أيضا على "الاتصالات، وعمليات الحساب، ورصد الإشارات من الفضاء والتغيرات في الجاذبية، حتى تحت الأرض".

- الذكاء الاصطناعي

ومن خلال تحسين جودة التحليلات وتوفير الوقت، يُعدّ الذكاء الاصطناعي مهما لعمليات المراقبة أو إدارة الحطام الفضائي أو استكشاف الفضاء.

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول لين شاسانيه، رئيسة شركة بلاكسكاي الأميركية المتخصصة في صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة في الوقت الفعلي تقريبا، "يمكننا دمج سنوات من رصد الأجسام في خوارزمية مع معدل ثقة أعلى من 95 % ثم نقل ذلك إلى إنسان لإجراء التحليل بناء على" هذه البيانات.

وتضيف "سنحقق تقدما لناحية الكفاءة والسرعة" في مجال مراقبة الأرض.

وهذا سيجعل من الممكن تحديد أجسام أصغر حجما وتطوير خوارزميات مخصصة للزبائن.

- أقمار اصطناعية تعيد تصميم مهامها

على عكس الأقمار الاصطناعية التقليدية التي يتم تحديد وظائفها مسبقا بواسطة الأجهزة الموجودة فيها، يمكن للأقمار الاصطناعية "المحددة من خلال برنامج" إعادة تصميم مهامها خلال الرحلة، عبر تحديثات للبرامج.

وبعد وضعها في المدار، يمكن لهذه الأقمار الاصطناعية الانتقال من مهمة إلى أخرى، على سبيل المثال من مهمة مراقبة الأرض إلى الاتصالات.

ويرى رئيس أنظمة الأقمار الاصطناعية التجارية في شركة "بوينغ" راين ريد، أنها أكثر تكنولوجيا واعدة حاليا في مجالها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة