Close ad

"المشاركة المجتمعية ودورها في الارتقاء بالعملية التعليمية وخدمة المجتمع" .. في ندوة لمجمع إعلام بنها

21-9-2024 | 10:18
 المشاركة المجتمعية ودورها في الارتقاء بالعملية التعليمية وخدمة المجتمع   في ندوة لمجمع إعلام بنها ندوة لمجمع إعلام بنها
محمد عادل

نظم مجمع إعلام بنها اليوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، حلقة نقاشية تحت عنوان " المشاركة المجتمعية ودورها في الارتقاء بالعملية التعليمية وخدمة المجتمع " وذلك في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "إيد في إيد هننجح أكيد" والتي تستمر حتى نهاية أكتوبر 2024 لرفع الوعي بأهمية المبادرات الرئاسية وحث المواطنين على المشاركة في تلك المبادرات والاستفادة منها.

موضوعات مقترحة

حاضر بالندوة، محمد القاضي، مدير إدارة المشاركة المجتمعية ومسؤول وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية.

بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين، مديرة مجمع إعلام بنها مؤكدة على أهمية المشاركة المجتمعية باعتبارها إحدى الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به والعمل على تحسين مستوى حياة المواطنين الاجتماعية و الاقتصادية والبيئية والحضرية وذلك من خلال إسهام أبناء المجتمع تطوعا في جهود التنمية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل وحث الآخرين على المشاركة وعدم وضع العراقيل ، فالمشاركة تعني انطلاق التنمية من القاعدة باتجاه رأس الهرم والتي تعمل على إلغاء الدور المتعاظم للحكومة وتحسن من محتوى خطط التنمية وتسهل من تنفيذها وتفعل دورها وتأثيرها.

وأوضحت أن مشاركة المجتمع المدني تسهم في التحديد الأفضل للاحتياجات والمطالب وزيادة الكفاءة في التنفيذ بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة والانسجام.

وقال محمد القاضي، إن المشاركة المجتمعية أصبحت ضرورة بقاء لمجتمعنا وضرورة قومية لدعم ومساندة التعليم وتطويره وتحقيق جودته النوعية، كما أنها تعبر عن صياغة جديدة للعلاقة بين المدرسة والمجتمع علاقة تتكامل فيها مسئولية الدولة والمجتمع بكافة أفراده وفئاته وهيئاته ومنظماته الحكومية وغير الحكومية عن التعليم، كما تعد المشاركة المجتمعية في التعليم ركيزة رئيسية في دعم وتحسين التعليم وزيادة فاعلية المؤسسات التعليمية وتمكينها من تحقيق وظيفتها التربوية.

 وأضاف أن التربية والتعليم قضية عامة تشغل كل الناس وتمس حياتهم وحياة أبنائهم الأمر الذى يتطلب ضرورة مشاركة أولياء الأمور فى قضايا وسياسات التعليم وتربية أبنائهم وأضاف أن للتعليم جوانب متعددة سياسية وإقتصادية وإجتماعية وثقافية ولذلك فهى تحتاج إلى إجتماع ومشاركة جملة من المهتمين لهذه الجوانب لمعالجة ومواجهة قضاياها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: