ركزت الأحزاب السياسية خلال الأسبوع الماضي على مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" إلى جانب التركيز على ما يدور في غزة والمطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
موضوعات مقترحة
وتستعرض "بوابة الأهرام" في السطور التالية أبرز ما قالته الأحزاب والقوى السياسية في هذا الشان.
مصر أكتوبر: مبادرة بداية جديدة تؤكد أن الإنسان هو محور وقلب التنمية
أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بإطلاق مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، موضحة أنها خطوة محورية تعكس اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري على كافة الأصعدة، لافتةً إلى أن هذه المبادرة تمثل تجسيدًا عمليًا لرؤية الجمهورية الجديدة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتؤكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تقوم على الاستثمار في رأس المال البشري، الذي يمثل ركيزة أساسية لبناء المستقبل.
وأوضحت مديح، أن المبادرة هي امتداد لسلسلة المبادرات الرئاسية الناجحة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، من خلال تطوير النظام الصحي، وتوفير فرص تعليم متقدم، وتأمين فرص عمل تتناسب مع متطلبات السوق الحديثة، مؤكدة أن المبادرة تضع الإنسان في قلب التنمية، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز قدرات مواطنيها في مختلف المجالات، سواء على المستوى التعليمي أو الصحي أو الاجتماعي.
وأشارت مديح إلى أن المبادرة عبر محاورها المختلفة، تسهم بشكل كبير في دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتحقق التكامل بين الجهود الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتقديم خدمات فعّالة تسهم في تحسين حياة المواطنين، لافتة إلى أنه بجانب تحسين الأوضاع المعيشية، تهدف المبادرة إلى تمكين الأفراد من تطوير قدراتهم الذاتية، وبناء جيل واعٍ وقادر على مواكبة تحديات العصر، ليكون مشاركًا فعّالًا في بناء مستقبل مصر.
وأكدت مديح أن "بداية جديدة" تستند إلى رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية، وتطوير الاقتصاد الوطني من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتأهيل الشباب لسوق العمل عبر برامج تدريبية متقدمة، مشددةً على أن هذه المبادرة ليست مجرد خطوة نحو تحقيق التنمية البشرية، بل هي مشروع وطني كبير يسعى إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على الكفاءات المصرية الشابة والمؤهلة، فهي رسالة واضحة على أن مصر تستثمر في أبنائها ليكونوا شريكًا قويًا في تحقيق رؤية 2030 وبناء الجمهورية الجديدة.
المهندس حازم الجندي: مبادرة "بداية" خطوة فاعله لتعزيز القدرات البشرية في العملية التنموية الشاملة
فيما قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، تأتي ضمن سياق الجهود الحكومية لتعزيز التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري، بتوجيهات ورعاية من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن إطلاق المبادرة يمثل بداية جديدة لتدشين اهتمام خاص بالتنمية الذاتية والعمل على تطوير قدرات الإنسان وتنمية مهاراته ليكون قادرا على الإنتاج والمساهمة في العملية التنموية.
وأكد الجندي، أن مبادرة بداية تهدف إلى إكساب الأفراد العديد من المهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في سوق العمل وفي الحياة الاجتماعية، بما في ذلك تقديم كافة الخدمات سواء الصحية أو التعليمية أو الثقافية أو المجتمعية دون تكبيد المواطن أي نوع من الأعباء الاقتصادية أو المجتمعية.
ولفت إلى أن المبادرة سيكون لها دور عند تدشينها وانتشارها بالمحافظات في خلق فرص عمل وزيادة الإنتاجية من خلال تقديم برامج تدريبية متقدمة وتعليم تقني، يعزز من قدرة الأفراد على المنافسة في سوق العمل المحلية والدولية، فضلا عن تحسين الخدمات الصحية من خلال حملات التوعية الصحية وبرامج التغذية، بالإضافة إلى تحسين جودة الرعاية الصحية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة بداية تسهم في تحسين نوعية الحياة بشكل ملحوظ، خاصة في المناطق الريفية والنائية التي تعاني من نقص في الخدمات الأساسية، فضلا عن أن الاستثمار في بناء الإنسان يعد استراتيجية طويلة الأجل لتعزيز استقرار المجتمع وتقوية الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
النائب إيهاب وهبة: مبادرة "بداية جديدة" تحقق التنمية الذاتية والصحية والتعليمية للمواطن وبناء الإنسان استثمار مهم في الطاقة البشرية
أشاد النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في مجلس الشيوخ بإطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، مؤكداً أن الدولة المصرية تولي المواطن اهتماما كبيرا وتسعى نحو تلبية احتياجاته ورفع الأعباء عن كاهله وتوفير كافة الوسائل الداعمة لضمان حياة كريمة وأفضل تساعده على أداء دوره المجتمعي وواجباته في التنمية والبناء.
وقال وهبة، إن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" تستهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع، مؤكدا أن بناء الإنسان المصري حق أصيل من حقوق الإنسان الاجتماعية واستثمار مهم في الطاقة البشرية التي تمثل واحدة من أهم رؤوس أموال الدولة التي تسهم بناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على الإنتاج والحفاظ على قوته الاقتصادية وأمنه واستقراره بوعيه وثقافته وسلامته الصحية والتعليمية والثقافية.
وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في مجلس الشيوخ أن بناء الإنسان يسهم في نجاح كافة الجهود التنموية التي تشهدها البلاد، مشيرا إلى أن الإنسان أو الرأس المال البشري هو حجر الأساس في الجمهورية الجديدة والحصن الحقيقي لمواجهة كافة التحديات التي يواجهها الوطن.
وشدد وهبة، على أن بناء الإنسان المصري هو الضمانة الحقيقية لحماية الأمن القومي للبلاد، بوعيه وثقافته وقدرته على الإنتاج والمساهمة في بناء وطنه و تحقيق التنمية الشاملة المستهدفة في الجمهورية الجديدة.
رشاد عبدالغني: مبادرة "بداية جديدة" تعكس حرص القيادة السياسية على الاستثمار في الرأس المال البشري
أكد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، أن الدولة تضع على عاتقها واحدة من أهم وأبرز المهمات وهي بناء الإنسان المصري فقدمت العديد من المبادرات التي من شأنها تحسين حياة المواطنين، وضمان مستقبل أفضل يعتمد على التنمية والنمو وصناعة الازدهار بما يتواكب مع مفهوم الجمهورية الجديدة التي ترفع شعار التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح عبد الغني، أن إطلاق مجلس الوزراء للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، تعكس حرص الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية على الاستثمار في الرأس المال البشري الذي يمثل قوة الإنتاج الرئيسية والعنصر الأساسي في قوة الاقتصاد الوطني، لذا فهذه المبادرة تعد خطوة إيجابية نحو استكمال المبادرات السابقة من حياة كريمة و100 مليون صحة وتكافل وكرامة والإصلاح الشامل وتوفير فرص العمل اللائقة بالمواطن المصري والتى توفر له الحماية الاجتماعية اللازمة.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن نجاح هذا المبادرة يمكن الدولة من صناعة اقتصاد تنافسي قادر على تعزيز قوة الأمن القومي المصري وتحقيق مستهدفات الدولة نحو البناء والتنمية في مجتمع يسوده العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل، مشيرا إلى أن المبادرة تنفذ على مرحلتين الأولي تلقى الضوء على الخدمات التي تقدمها الحكومة بشكل تحفيزي في مجالات التنمية البشرية المختلفة ، والثانية تخاطب المواطن في جميع المراحل العمرية عن طريق التكامل بين مكونات وإمكانيات الدولة لتحقيق محاور التنمية البشرية الرئيسية من خلال برامج موجهة لكل فئة عمرية طبقاً لاحتياجاتها.
ولفت عبد الغني إلى أن تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية من أهم مستهدفات المبادرة، وذلك من خلال تقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وهو ما يأتي اتساقاً مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة ٢٠٢٤/ ٢٠٢٧، بالرغم من الظروف الراهنة من تحديات وأزمات صعبة تؤثر على أداء المواطن ومشروع تطويره.
النائب محمد الرشيدي: مبادرة" بداية جديدة لبناء الإنسان" تحقق التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة
أشاد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري بإطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، وكشف عن تفاصيلها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مؤكدا أن المبادرة تأتي استكمالا لجهود الدولة المصرية التنموية لتحقيق التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة في إطار رؤية مصر 2030.
وأوضح الرشيدي، أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" تستهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع.
وذكر الرشيدي ، أن تنمية وبناء الإنسان تبدأ بتوفير سبل الرعاية الكاملة واللازمة لحياة كريمة وأفضل، وعلى رأسها الرعاية الصحية والتعليمية والتأهيل والتدريب على سوق العمل وتحسين جودة حياة المواطنين، مما يسهم في صناعة مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات والأزمات الراهنة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري إلى أن مشروع بناء الإنسان بمثابة استثمار في الرأس المال البشري، كواحدة من أهم الاستثمارات التي تسهم في الحفاظ على ترسيخ الهوية المصرية في ظل ما يشهده العالم من تحديات على كافة المستويات، قائلا: الإنسان هو عصب الأمة وأساس تنمية المجتمع وعنصر أساسي في حماية الأمن القومي وتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع: "بناء الإنسان وتنمية المجتمع يطلب وعيا كبيرا، بأهمية الانتماء والولاء الحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة والمستدامة وضمان تحقيق النمو والازدهار ويسهم في بناء وتنمية الجمهورية الجديدة".
النائب أيمن محسب يطالب بإزالة العراقيل أمام دخول المساعدات لقطاع غزة
وعلى صعيد الوضع الدولي، أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية وقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، والذي طال لبنان بعد تعرضها لهجوم سيبرانى تسبب في إصابة المئات في لحظة واحدة، محملا المجتمع الدولى المسئولية عن تمادى دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة التصعيد في المنطقة الأمر الذي يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقال "محسب"، إن مصر تولى اهتماما كبيرا بأمن لبنان واستقراره وسيادته، ولن تقبل بأي محاولات للمساس بهذه السيادة، داعيا المجتمع الدولي وخاصة القوى الفاعلة إقليميا ودوليا لتضافر الجهود من أجل إنهاء هذا التصعيد والعمل على وقف الحرب على قطاع غزة التي ستكون البداية لاستعادة السلم والأمن الإقليميين، وهو الأمر الذي حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على التأكيد عليه خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وشدد وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على ضرورة بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتيسير إنفاذ المساعدات الإنسانية، مطالبا بإزالة العراقيل التي تضعها دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام إدخال كميات ضخمة من المساعدات إلى أهالي غزة، الذين يعانون من كارثة معيشية وصحية، بالإضافة إلى ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وعدم مواصلة سياسات التصعيد ضد الفلسطينيين.
وأكد النائب أيمن محسب، أن ما تشهده المنطقة من أحداث متسارعة يؤكد أنه لابديل عن تنفيذ حل الدولتين، واحترام حق الشعب لفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فهو المسار الأمثل لتحقيق السلام والأمن المستدامين، فضلا عن تجنيب الشرق الأوسط مزيدا من الصراعات العسكرية التي ساهمت في عرقلة جهود التنمية على مدار عقود طويلة.