قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو تشعر بالقلق بسبب نشاط حلف شمال الأطلنطي "الناتو" الاستفزازي المتزايد على طول حدود روسيا وبيلاروسيا.
موضوعات مقترحة
وأضافت زاخاروفا - في تصريح أورده موقع "روسيا اليوم" اليوم الجمعة - بأن روسيا تذكر الدول الغربية بأن العقيدة العسكرية للدولة الاتحادية تنص على الدفاع المشترك باستخدام كافة القوات والوسائل، وفي بيلاروس، بالإضافة إلى مجموعة القوات المشتركة للدولتين هناك أيضا أسلحة نووية تكتيكية روسية.
وأشارت إلى أن موسكو تولي الاهتمام الضروري للمعلومات الواردة "حول تفعيل القوات الأوكرانية في المنطقة الحدودية لحليفتنا بيلاروس" وهي على علم بالاستفزازات الأوكرانية المستمرة باستخدام الطائرات بدون طيار.
ووفقا لزاخاروفا ، "تجبر خطوات كييف العدائية، الجانب البيلاروسي على استخدام القوات المسلحة للقيام بمهام ضمان أمن أراضي الجمهورية ومواطنيها".
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على ضرورة الأخذ بالاعتبار أن زيلينسكي (الرئيس الأوكراني) وعلى خلفية الإخفاقات الواضحة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، قد يقوم باتخاذ الخطوات الأكثر تهورا ووقاحة.
وقالت: "من الواضح أن نظام كييف ينسق جميع تصرفاته مع واشنطن، حيث يتم النظر في كل شيء هناك من وجهة نظر العمليات الانتخابية والفعاليات السابقة للانتخابات. ولذلك، وانطلاقا من هذا المنطق، نحن لا نستبعد احتمال أن تقوم هذه القوى المخربة بدفع الوضع في هذه المنطقة نحو التصعيد الحاد، لذلك يثير قلقنا النشاط الاستفزازي المتزايد للناتو على حدود الدولة الاتحادية ".
وأكدت زاخاروفا أن "التنفيذ العملي لأي سيناريوهات عدوانية ضد بيلاروس محفوف بعواقب وخيمة ليس فقط على أوكرانيا النازية الجديدة، بل وعلى رعاتها كذلك".
في وقت سابق، قالت ناتاليا إيسمونت، السكرتيرة الصحفية للرئيس البيلاروسي، إن القوات الأوكرانية قد تقوم بمهاجمة منشآت ومواقع البنية التحتية الهامة في بيلاروس باستخدام ذرائع وهمية.