جمعية بورسعيد التاريخية تقدم مخططًا شاملًا لتطوير واجهة مصر الشمالية| تفاصيل | لإنفاقها الأموال دون علم زوجها.. ضبط فتاة ادعت سرقة حقيبتها وسحلها بشوارع النزهة | معرضًا حياة المواطنين للخطر.. أمن القاهرة يضبط قائد سيارة للسير عكس الاتجاه بالقطامية | انتهت بالتصالح.. كواليس مُشاجرة طبيبي أسنان و3 طلاب بسبب «الضوضاء أمام العيادة» بالنزهة | مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة: إفلات إسرائيل من العقاب يزيد دائرة العنف في المنطقة | هشام حنفي يكشف موقف الأهلي من ضم مهاجم الزمالك | حسن مصطفى: منتخب مصر قادر على الوصول للمونديال.. ويجب منح الفرصة للاعبين الشباب أمام موريتانيا | هشام حنفي: مباراة موريتانيا سهلة وفي صالحنا.. وهناك رغبة من الجهاز الفني لعدم الخسارة | العكاري: الشارع الإسرائيلي لا يشعر بالأمن والأمان بسبب عمليات القتال المتواصلة في أكثر من جبهة | ضياء رشوان: الإعلام الدولي بدأ يبتعد عن الرواية الإسرائيلية بشأن ما يحدث في غزة |
Close ad

وكيل الأزهر: ميلاد النبي كان نقطة تحول تاريخية للبشرية جمعاء|صور

20-9-2024 | 14:26
وكيل الأزهر ميلاد النبي كان نقطة تحول تاريخية للبشرية جمعاء|صوروكيل الأزهر الشريف خلال كلمته في احتفالية نقابة الأشراف بالمولد النبوي الشريف
شيماء عبد الهادي

قال الدكتور، محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف إن ميلاد النبي محمد ﷺ لم يكن حدثًا عاديًّا، بل كان نقطة تحول تاريخية للبشرية جمعاء، وأن التاريخ توقف طويلًا أمام ميلاده ﷺ، لما كان لهذا الميلاد من أثر عظيم في إخراج الناس من ظلمات الجهل والشرك إلى نور الإيمان بالله الواحد الحق، وقد أحدثت دعوته ﷺ تحولًا عميقًا في العلاقات الإنسانية، حيث أسست لمجتمعات قائمة على الحب والسلام والعدل.

موضوعات مقترحة

وأوضح وكيل الأزهر الشريف خلال كلمته في احتفالية نقابة الأشراف بالمولد النبوي الشريف بمركز الأزهر للمؤتمرات أن رسالة النبي ﷺ رسالة عالمية، حققت التوازن والعدالة بين جميع البشر، وقد جاءت هذه الشريعة العادلة لترسيخ الكرامة الإنسانية في جميع مراحل الحياة، من ميلاد الإنسان وحتى وفاته.

وأشار إلى أن نبينا محمد ﷺ كان دائمًا ما يوجه أصحابه إلى مبدأ التيسير في الدعوة، مستشهدًا بحديثه ﷺ: «إنما بُعثتم ميسِّرين ولم تبعثوا معسِّرين»، موضحًا أن هذه الكلمات كانت توجيهًا واضحًا لحملة الدعوة من بعده، بأنهم أصحاب رسالة هادفة قائمة على التيسير والهداية وليس التخويف أو الترهيب، وأن الدعوة إلى الله تتطلب الحكمة والموعظة الحسنة، كما أمره الله تعالى: {ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِیلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِ}. 

وأكد وكيل الأزهر الشريف أن بناء الإنسان الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا باتباع هدي النبي ﷺ والسير على نهجه، والالتزام بما جاء في الكتاب الحكيم الذي جاء به، والتمسك بسنته وأخلاقه الكريمة وصفاته النبيلة، فقد كان ﷺ مثالًا للرحمة والعدل والوفاء، ولننظر إلى وفائه لأمه بعد أمه السيدة فاطمة بنت أسد التي كفلته ورعته قبل أن تنتقل كفالته إلى عمه أبي طالب، فحمل لها برها حتى أنها لما انتقلت إلى جوار ربه نزل ﷺ إلى قبرها ونام فيه وتأكد من مساواته وترتيبه، ثم كفنها بقميصه رحمة ورأفة منه ﷺ وكان دعاؤه لها بالرحمة والمغفرة والرضوان، وهنا نتعلم منه ﷺ كيف يكون الوفاء. 

وختم وكيل الأزهر الشريف حديثه بالإشارة إلى أن رحمة النبي ﷺ لم تقتصر على أهله فقط، بل شملت جميع من حوله، وضرب أمثلة لتعامله ﷺ مع الناس من حوله، منها مع أصحابه ومنها مع أهله ومنها مع غير المسلمين، وسيرته العطرة ﷺ حافلة بهذه المواقف التي يجب أن نتأسى بتعامل وأخلاق النبي ﷺ فيها، لننعم بحياة آمنة وصحية مليئة بالخير والبركة.


جانب من الاحتفاليةجانب من الاحتفالية

جانب من الاحتفاليةجانب من الاحتفالية

جانب من الاحتفاليةجانب من الاحتفالية

جانب من الاحتفاليةجانب من الاحتفالية

جانب من الاحتفاليةجانب من الاحتفالية

جانب من الاحتفاليةجانب من الاحتفالية

جانب من الاحتفاليةجانب من الاحتفالية

جانب من الاحتفاليةجانب من الاحتفالية
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة