قال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي، إن الجامعات التكنولوجية تقبل طلاب الثانوية العامة بنسبة ٢٠% من إجمالي عدد المقبولين، كذلك تقبل طلاب الدبلوم نظام الثلاث سنوات أو ما يعادلها، ونظام الخمس سنوات أو ما يعادلها.
موضوعات مقترحة
وأشار المصدر في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، ، إلى أن خريجي المعاهد المتوسطة بنسبة ٨٠% من إجمالي عدد المقبولين للعام الدراسي 2024.
وأشار د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن التعليم الفني والتقني شهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، خاصةً في ظل جهود الحكومة لتعزيز القوى العاملة الماهرة، ودعم مختلف القطاعات الصناعية والتكنولوجية، موضحًا أن قطاع التعليم الفني والتقني يضم حاليًا أكثر من 3.5 ملايين طالب، مشيرًا إلى أن عام 2024 - 2025 شهد اهتمامًا كبيرًا من أولياء الأمور والطلاب بالالتحاق بالجامعات التكنولوجية، حيث أبدى أكثر من 23 ألف طالب رغبتهم في الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، ليصل إجمالي عدد الطلاب في الجامعات والمعاهد التكنولوجية التابعة للوزارة إلى أكثر من 100 ألف، مما يمثل حوالي 8.5% من إجمالي طلاب التعليم الجامعي، ومن المتوقع أن تشهد هذه النسبة ارتفاعًا في ظل التوجه المحلي والدولي نحو التعليم القائم على المهارات الفنية والتقنية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة حرصت على تجهيز البنية التحتية للجامعات التكنولوجية، التي يصل عددها حاليًا إلى 10 جامعات تحتوي على 58 برنامجًا يتطلبها سوق العمل، لافتًا إلى أن هذا النمو يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه البرامج الفنية والتقنية في تشكيل مستقبل القوى العاملة المصرية، وتعزيز الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أننا ملتزمون من خلال الإصلاح المستمر والاستثمار، برفع مستوى التعليم الفني والتقني ليصل إلى المعايير الدولية، بما يُلبي احتياجات سوق العمل المُتطور.
وأكد د.أيمن عاشور أن الوزارة تسعى لتحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي من خلال إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة تغطي جميع أنحاء الوطن، يأتي هذا المشروع تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ويهدف إلى بناء كوادر وطنية مؤهلة علميًا وعمليًا قادرة على دفع عجلة التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر التنافسية عالميًا، فالجامعات التكنولوجية العشر الحالية تقدم برامج تعليمية متخصصة تواكب التطورات في سوق العمل، مما يبرز الارتفاع الكبير في إقبال الطلاب عليها، ويعكس تغيرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع لهذا النوع من التعليم.