أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أنها فرضت عقوبات على بنك تايمر في روسيا وبنك التسويات الدولية في أوسيتيا الجنوبية وشركة "سترويتريد" الروسية، قائلة إن الجهات الثلاث أطراف فاعلة رئيسية في "مخطط للتهرب من العقوبات لدعم روسيا وكوريا الشمالية".
موضوعات مقترحة
وذكرت الوزارة - في بيان - أن مكتب الرقابة على الأصول الخارجية أدرج على قائمة العقوبات "شبكة مكونة من خمس كيانات وفرد واحد - مقرها في روسيا وفي منطقة أوسيتيا الجنوبية"، وأشارت إلى أن الشبكة "مكنت ودعمت الجهود الجارية لإنشاء آليات دفع غير مشروعة بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وأضافت أن "إجراء اليوم يحاسب الأطراف التي ساعدت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا على التهرب من العقوبات ويوضح التزام وزارة الخزانة بكشف وتعطيل الشبكات التي تسهل تمويل برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية غير المشروعة لكوريا الشمالية وتدعم الحرب غير القانونية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".
كما فرضت عقوبات على عدد من الكيانات القانونية التي كانت خاضعة بالفعل للقيود الأمريكية. وتشمل هذه الكيانات بنك المؤسسة المالية الروسية، ترانس كابيتال، ومركز التسويات الدولية (سي إم آر بانك)، وبنك كوريا كوانجسون الذي يقع مقره في بيونج يانج.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان: "إن التعاون المالي المتزايد بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يهدد الأمن الدولي والنظام المالي العالمي بصورة مباشرة".
ويتضمن الإدراج في قائمة العقوبات تجميد الأصول في الولايات المتحدة ويحظر على المواطنين والشركات الأمريكية التعامل مع الأشخاص والكيانات الخاضعة للعقوبات.