بحث وزير السياحة والآثار شريف فتحي، ورئيس المنظمة العربية للسياحة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، والأمين العام المساعد بالمنظمة، الدكتور وليد الحناوي ومستشار رئيس المنظمة لتنمية وتطوير الأعمال، الدكتور أحمد أبو عامر، واللواء سلمان الجميعي مشرف عام إدارة الأمن السياحي بالمنظمة، سبل تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة العربية للسياحة خلال الفترة المقبلة.
موضوعات مقترحة
وشهد اللقاء مناقشة تفاصيل المؤتمر المزمع تنظيمه بالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية في نوفمبر المقبل عن "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية"، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية صناعة السياحة وأهمية القطاع المصرفي في دعم هذه الصناعة ودور المصارف في تعزيز الاستثمار في قطاعات السياحة المختلفة في المنطقة العربية لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.
وأكد فتحي أهمية التعاون القائم بين الوزارة والمنظمة لتنمية وتطوير السياحة العربية بالمنطقة وتشجيع وزيادة حركة السياحة العربية البينية، مثمناً على الدور الذي تقوم به المنظمة في تطوير العمل العربي المشترك وتعزيز التبادل السياحي بين الدول العربية.
كما تم مناقشة مقترح عقد اجتماع مجلس إدارة صندوق التنمية السياحية العربية التابع للمنظمة على هامش هذا المؤتمر، وكذلك تنظيم ورشة عمل مهنية على هامش المؤتمر لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار السياحي الموجودة في مصر بما يساهم في بناء منشآت فندقية جديدة أو إعادة تأهيل وتطوير عدد من المنشآت الفندقية الموجودة بالفعل ولا سيما في ظل المبادرة التي تم طرحها مؤخراً لدعم قطاع السياحة بتمويل من وزارة المالية وتشجيع الإسراع في التوسع في الاستثمار في بناء الغرف الفندقية.
وقد تطرق اللقاء لمناقشة مقترحات إقامة عدد من المؤتمرات وورش العمل مستقبلاً بما يخدم قطاع السياحة في مصر والدول العربية، من بينها مقترح تنظيم مؤتمر في مدينة العلمين الجديدة خلال العام المقبل يتم خلاله مناقشة عدة محاور هي التحول الرقمي، والبيئة والاستدامة، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، والحوكمة.
ومن جانبه، حرص رئيس المنظمة العربية للسياحة، على تهنئة الوزير لتوليه حقيبة السياحة والآثار، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح وأن يشهد قطاع السياحة في مصر خلال الفترة المقبلة مزيد من النمو والازدهار.
وحرصت المنظمة على تكريم شريف فتحي وتقديم وسام السياحة العربية من الطبقة الممتازة، تقديراً وعرفاناً لدوره الفعال في قيادة الأمانة العامة للمنظمة لما كان له أبلغ الأثر في تحقيق الكثير من الإنجازات إقليمياً ودولياً.
ويعتبر هذا الوسام أرفع وسام تقدمه المنظمة ويُمنح بقرار من المجلس التنفيذي للمنظمة إلى أصحاب السمو والمعالي الوزراء ممن ساهم بدعم وتنمية وتطوير صناعة السياحة بالعالم العربي.