أقامت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، ندوة لتوعية العاملين بالشركة، بشأن مخاطر التنقيب على الآثار، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لتنمية الإنسان المصري".
موضوعات مقترحة
حضر الندوة، بحسب بيان صحفي، مساء اليوم، كل من محمود عبدالحميد، رئيس القطاع التجاري والدكتور جمال جابر، رئيس قطاع الصرف الصحي، والمهندس سامي كامل، رئيس قطاع المياه، والدكتورة وفاء يعقوب، رئيس قطاع المعامل، واللواء أشرف عبد الحفيظ، مدير عام إدارة الأمن، والدكتورة نيرمين عاطف، مدير إدارة الوعي الأثري، وذلك بمحطة تنقية مياه الشرب بالعزب الجديدة.
وصرح المهندس محمد عبدالجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، بأن هناك خططا تنفذ بالتعاون مع كل الجهات المعنية داخل المحافظة، من أجل تنفيذ أنشطة، وفعاليات المبادرة الرئاسية، للوصول لأكبر عدد ممكن من المواطنين، وأن الشركة تسعى من خلال إدارتها المختلفة، نشر الوعي، وتعزيز مفهوم ترشيد استهلاك المياه، ونشر ثقافة الترشيد للحد من الإسراف في مياه الشرب، علاوة على الحفاظ على البنية التحتية، التي تنفذها الدولة، وتعريف جموع المواطنين بالمجهودات التي تبذلها الدولة.
وقدمت الدكتورة نرمين عاطف، مديرة إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، شرح لمخاطر التنقيب على الآثار، وأوضحت أن ظاهرة التنقيب عن الآثار ازدادت خلال فترة الانفلات الأمني، التي أعقبت ثورة يناير، سواء من قبل عصابات منظمة، للتنقيب على الآثار، والاتجار بها، أو بشكل فردي من قبل أشخاص ينقبون عنها خلسة، تحت منازلم بحثًا عن الثراء السريع.
وقالت: يترتب على التنقيب غير الشرعي على الآثار، مخاطر عديدة تتمثل في إتلاف الآثار، وتهريبها للخارج، فضلا عن تسببه في سقوط العديد من الضحايا، ما بين متوفين، ومصابين بأماكن الحفر التي غالبا تنهار عليهم.