قال الدكتور أحمد سعيد الخبير الاقتصادي، إن خفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة 50 نقطة أساس يعتبر أول خبر اقتصادي إيجابيا على المستوى العالمي من 4 سنوات، وهذا الخبر معناه أن معدل التضخم 2%، ولذلك عندما رأى الفيدرالي أن التضخم وصل للمعدل المقبول قام بخفض الفائدة على الدولار من 5.5% لـ 5%.
موضوعات مقترحة
وأضاف، خلال مداخلة عبر زوم ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مصر وكل الأسواق الناشئة لو مستثمر يريد زيادة استثماراته فكان يتردد في ذلك وكان يستثمر أمواله في أمريكا بسبب الفائدة المرتفعة، أما الآن بعد تخفيض سعر الفائدة، فالمستثمر سيقوم باستثمار أمواله في مشروعات إنتاجية.
وتابع: "كل ما يزيد الإنتاج والاستثمار في الإنتاج ده سيترتب عليه انخفاض معدل زيادة الأسعار"، منوها أن معدل التضخم كان وصل في الولايات المتحدة الأمريكية لـ 9%، فكان على سبيل المثال هناك موبايل واحد وهناك 3 أشخاص يريدون شراءه، ولذلك كان يرفع البائع السعر.
وأردف: "الفيدرالي الأمريكي تدخل ورفع سعر الفائدة، وقال لمن يريد الشراء تعالي وضع أموالك عندي وسأعطيك فائدة مرتفعة، فتنازل عدد كبير عن الشراء مقابل تنمية الأموال، فنزل السعر وانخفض التضخم".
وأوضح، أن سعر الفائدة في أمريكا قبل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية كان ربعا في المائة، وكان 0%، ولذلك كان هناك استثمار في الإنتاج، والآن بعد خفض سعر الفائدة سيلجأ عدد كبير من المستثمرين لوضع أموالهم في مشروعات إنتاجية.