بعد حوادث «البيجر» اللبنانية.. تاريخ إسرائيل الملعون مع تكنولوجيا التفجير عن بُعد| فيديوجراف

مسلسل التفجيرات كان بطلها البيجر، وهو وسيلة تواصل ظهر استخدامها لأول مرة منذ الثمانينيات .

 

يرجعنا الحادث ، إلى سلسلة طويلة من عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل ضد عناصر المقاومة الفلسطينية، مستخدمة التكنولوجيا الحديثة عن طريق التفجير عن بعد والتي كان أبرزها، اغتيال عدد من قيادات المقاومة، ولكن مع تطور التكنولوجي الذي يشهده العالم  وهوس الذكاء الاصطناعي الذي اجتاح كل المجالات، اختارت إسرائيل استخدام هذه الأداة للتخلص السريع من الخصوم، وهو ما يرجح من استخدامها الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في حربها في غزة ومع حزب الله في لبنان.

 

وفي هذا السياق قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إن الموساد لديه تاريخ يمتد لعقود من الزمن في استخدام الهواتف والمتفجرات لتتبع واغتيال أهداف في الخارج والداخل، وذكرت مجلة فورين بوليسي إن عدد العمليات التي نفذها الموساد كان أكثر من أن يتم إحصاؤها . لكن تلك العمليات الأولية سرعان ما تطورت إلى أساليب أكثر تطوراً مقارنة بقدرات مراقبة و سيبرانية متقدمة

 

1996.. يحيى عياش

 

هو الفلسطيني يحيى عبد اللطيف عيّاش ويلقب بـ"المهندس"، والذي ساعد في تطوير القنابل الانتحارية المستخدمة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

 

بعد 4 سنوات من وضع عياش على قائمة الاغتيالات، تمكن الشاباك من اغتياله عن طريق وضع 50 جراماً من المتفجرات في هاتف، كان يستخدمه صديق له يدعى أسامة، وتمكنت طائرة كانت تحلق في الجو من تفجير الهاتف بمجرد أن رد عياش على مكالمة واردة من والده، مما أدى إلى استشهاده في الحال.

 

2000: سامح الملاعبي

 

سامح عبد حسن الملاعبي، الناشط بحركة "فتح" بمخيم قلنديا، تعرض للاغتيال بواسطة عبوة ناسفة زرعت في هاتف محمول كان يستخدمه.

 

قُتل ناشط في حركة فتح من مخيم قلنديا للاجئين قرب رام الله، إثر انفجار هاتف محمول مفخخ بجوار رأسه.

 

1973.. محمود أحمد حمدان الهمشري

 

كان الهمشري، أول سفير لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، وتم وضع قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد تحت الأرضية الخشبية وفي نقطة تقع أسفل طاولة الهاتف، وفي الساعة التاسعة صباحاً من يوم 8 ديسمبر 1973 رن جرس الهاتف، والتقط الهمشري السماعة فانفجرت الشحنة وأصابته بجروح بليغة في الفخذ، نقل إلى مستشفى كوشن في باريس حيث مات متأثراً بجروحه.